رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي، هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ. عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ ( نشيد 1: 15 ) «سراج الجسد هو العين، فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيِّرًا» ( مت 6: 22 ). يُعبِّر الرب في حديثه هنا عن العين بالنافذة التي منها يدخل النور، فعن طريق العين يدخل النور إلى كياننا من الداخل، ولذلك لا يقول الرب إنَّ العين نور الجسد، بل سراج الجسد، فالعين لا تُنشئ النور بل تستقبل النور، إنَّها لا تمثِّل مصدر المعرفة، بل وسيلة المعرفة. والعين البسيطة، تعرف أن تستقر على هدف وغرض واحد، وهو الرب تبارك اسمه، وبذلك نجد النظرة مستقرَّة وهادئة، وبذلك يُصبح الجسد كلُّه نيِّرًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|