05 - 06 - 2021, 12:05 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا
ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب
( يو 1: 14 )
دلائل ناسوته هى التي - إذ رآها خصومه - جعلتهم يخطئون فهم شخصيته ولا يدركون أمجاده الفائقة. ومن الجهة الأخرى فإن دلائل لاهوته ليست بأقل وضوح للعين الروحية البصيرة. مَنْ يستطيع سوى الله أن يطهر الأبرص أو يفتح عيني الأعمى أو يُقيم الميت أو يسود على الرياح والأمواج؟ من أجل هذا قال لفيلبس، عندما طلب أن يُريه الآب "ألست تؤمن إني أنا في الآب والآب فيَّ؟ ... صدقوني أني في الآب والآب فيَّ وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها" ( يو 14: 10 ، 11). ثم إن ما كان عليه وما تُظهره به الكلمة، يجعل لاهوته أمراً لا يقبل أقل شك "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" "الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر" ( يو 1: 1 ،18).
|