إن صباح القيامة ليرسل نوراً جديداً- نور الأبدية- على جميع الأمور العالمية؛ وهكذا تغير كل شيء بل وكل إنسان من أجل هذا الرجاء الحي- إظهار قوة الله ونصرة الله على القبر الفارغ. إذا "كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً" في النور الجديد نور صباح القيامة.
وعندما يتحقق الناس وجودَ المسيح الحي حاضراً معهم تُقَّدَّر ملاذ الحياة بمقياس جديد. قال داود لفنجستون: "من الآن لا أضع أية قيمة لأي شيء أمتلكه إلا بالنسبة لعلاقته بملكوت المسيح". نقرأ في إنجيل يوحنا: وكان في الموضع حيث صلب (المسيح) بستان وفي البستان قبر: ذلك البستان ما يزال في انتظارنا، إنه مخضل بدم التضحية حيث يثمر فيه جميع ثمر الروح. فإن قوة قيامة المسيح تمكن الناس من أن يواجهوا أعمق أحزان الحياة وحاجاتها بثقة في المسيح الذي يعرف ويريد بل ويستطيع أن يسد كل هاته الحاجات.