رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرقوريوس أبو سيفين
← اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius - اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. + ولد القديس العظيم أبى سيفين عام 225م فى مقاطعة (سيكطس) رومانيا حالياً وسمى بإسم (فيلوباتير) وهو أسم يونانى معناه .(محب للآب ) وكان والديه وثنيين لكنهما أعتنقا المسيحية عن طريق رؤية سماوية والد القديس وصار إسمه فى المعمودية (نوح) واعتمدت زوجته باسم ( سفينة) إشارة الى نجاتهما ،اما فيلوباتير اعتمد باسمه ، واعتمد كل اهل بيتهم. + التحق القديس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروف عنه بالشجاعة فى الحروب وأطلقوا عليه لقب (مرقوريوس) وهو اسم احد الكواكب ويرمز للنصر والجلال حاربه البربر و ظهر ملاك الرب و أعطاه سيف آخر فشعر القديس بقوة إلهية تغمره فإنتصر فوشى به احد الحاقدين عليه للامبراطور انه لم يقدم القرابين و رفض القديس السجود و نزع الرتب و النياشين وهنا هدده الامبراطور بالعذاب الشديدة فأمر الامبراطور بأن يجرد من ملابسه ويربط بين أربعة أوتاد على أرتفاع ذراع من الأرض وان يضرب بدبابيس حادة ووقف ينظره متعجباً من صبره واحتماله للآلام واخذ يستهزا به قائلا "اين هو إلهك؟ وامر ان يمزقوا جسده بأمواس حاده وأن يشعلوا تحته جمراً ليحترق ولكن سرعان ماإنطفأت النار بسبب سيول الدماء النازفة بغزاره من جسده . ثم ألقوا به فى السجن وكان على وشك الموت من كثرة مانال من عذابات . وكان يلتقط انفاسه بصعوبة شديدة . وإذ بالسجن أضاء بنور شديد وظهر له ملاك الرب وقواه ولمس جراحه وشفاه من كل ألم حتى نهض ووقف يسبح ويمجد الله. واندهش الامبراطور عندما رآه فى اليوم التالى واشد غيظاً وعهده بعذابات شديدة لم يتراجع عن عنده اما القديس فكان قوياً شجاعاً فغضب وامر باحضار اسياخ حديدية محماه لتوضع تحت القديس وأن يسلط على جانبيه مشاعل نارية متوهجة واثناء التعذيب فوجئ الجميع بإنتشار رائحة زكية جداً عطرت المكان كله بدلاً من رائحة الدخان ، وأعلن الجمع الحاضر الايمان بالرب يسوع ونالوا اكاليل الشهادة. فصعق الامبراطور وامر ان يعلق القديس فى شجرة منكس الرأس وأن يربط فى عنقه حجر ضخم حتى يختنق ويموت سريعاً ولكن ظل القديس قوياً يحتمل العذابات، وألقوا به فى السجن حتى يلفظ أنفاسه . ولكنه ظل يصلى هذه الليلة كلها . وظهر له الملاك وقواه وشفاه وكانت المفاجأه المحزنة للامبراطور ، اذبه يجد مرقوريوس على قيد الحياه ولما رأى الامبراطوران لاأمل فى اقناعه أمر بإحضار سوطاً مثبتاً فى أطرافه أربعة قطع حديدية وان يجلدوه به حتى يتناثر لحمه وينزف دمه . و كان القديس صامداً . وأخيراً عندما فشلت كل المحاولات امر بأخذه الى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف. و ظهر رب المجد له مع الملائكة الأطهار و وعده بالأكاليل بعدها قطعوا رأسه وكان ذلك فى الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور الموافق 4 من شهر ديسمبر عام 250م وكان يبلغ من العمر 25 سنة قصة ابي سيفين - حبيبي وشفيعي - عمو لغباتينو قصة الشهيد فيلوباتير للاطفال بالعربي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|