رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيامة المسيح قيامة يسوع هي مفتاح الايمان المسيحي: يسوع المسيح هو شخصيا كما قال "أنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا" (يوحنا 11: 25). ان هذا الإعلان الإيماني ما زالت تعيشه الكنيسة وتبقى تعيشه حتى نهاية العالم. فهي لا تستطيع أن تصمت عمّا اختبرت في كل مسيرتها الإيمانية، إذ تردّد كل ما قاله الشهود الأولون عن حقيقة القيامة. هذا ما أعطاهم جرأةً في عملهم وفرحاً في آلامهم وثباتاً في إيمانهم. وفي يوم عيد الفصح هذا، وفي وسط عالمٍ يحتضر، نحن المسيحيّون مُرسَلون مع مريم المجدليّة، بطرس ويوحنّا لكي نُعلن قوّة انتصار يسوع على الموت. نعم، الخير أقوى من الشرّ، والحُبّ أقوى من الكراهية، والحياة أقوى من الموت. ونحن شهودٌ على ذلك. شهود على القيامة فيما وراء الموت، والآلام والقبور. إن ايماننا بقيامة يسوع يوجّه كل كياننا المسيحي "أَمَّا وقد قُمتُم مع المسيح، فاسعَوا إلى الأُمورِ الَّتي في العُلى حَيثُ المسيحُ قد جَلَسَ عن يَمينِ الله". (قولسي 3: 1). "قيامة المسيح هي الحياة للميت، الصفح عن المذنبين والمجد للقديسين" فلننشد مع الكنيسة "المسيح قام من بين الأموات ووطِئ الموت بالموت. ووهب الحياة للّذين في القبور". لذا نحن مدعوون أن نؤمن ان قوّة القيامة قادرة أن تحقِّق فينا ما لا تقوى عليه الطبيعة البشرية. ويُعلق الراهب الطوباويّ غيريك ديغني "إذا كان يسوع حيًّا، فهذا يكفيني! إذا كان حيًّا، أحيا لأنّ حياتي تعتمد عليه. هو حياتي، وهو كلّ شيء لي. فما الذي يمكن أن ينقصني إذا كان يسوع حيًّا؟ لا بل أكثر من ذلك: لا يهمّني إن فقدت كلّ شيء، إنّما المهمّ هو أن يكون يسوع حيًّا". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الايمان هو الذي يصنع الانسان المسيحي الحقيقي |
الايمان هو مفتاح باب السماء |
إن قيامة يسوع هي مفتاح الإيمان المسيحي لماذا؟ |
قيامة المسيح أساس مفتاح إيماننا المسيحي |
الايمان مفتاح الاستجابات |