نسمع الكثير عن ثعابين سامة وغير سامة، وعن ثعابين تعصر ضحيتها وثعابين تستطيع حفظ الماء في جسدها، وأخرى قادرة على تغيير لونها للتنكر وحماية نفسها من أعدائها، لكن أغربها هي الثعابين الطائرة.
يعود وجود الثعابين حسب التقديرات العلمية إلى حوالي 300 مليون سنة، وأظهرت الدراسات أن بعض الثعابين كان لها أرجل اندثرت مع مرور الزمن حتى تم الاستغناء عنها نهائيا، ويدل على ذلك تلك المهاميز الموجودة في أجسامها.
وللثعابين طقوس معينة للتكاثر، بحيث تبدأ بمرحلة البيات الشتوي ومن ثم مرحلة الطلب واستعراض القوى يليها مرحلة التزاوج، وبعدها يأتي وضع البيض وفقسه لتبدأ حياه جديدة لثعبان جديد.