رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بركات القيامة في حياتنا نريد أن نعرف ما فعلته القيامة بالبشرية، وما الذي استجد في الناس بعد القيامة، وهل تغيرت حياتنا بالقيامة؟.. كثيراً يا أحبائي ما نعطي الصوم الكبير قدسيته وبركته، طبعاً لا شك ولا جدال في هذا الأمر، لكن بمجرد أن تنتهي فترة الصوم ويأتي العيد نجد الناس لا تعطي لأيام الخماسين المقدسة قدسيتها الواجبة وكأن أيام الخماسين فترة للاسترخاء الروحي أو مرحلة للتنازلات الروحية، مع أن الكنيسة تقدس أيام الخماسين المقدسة وتعطيها من الاهتمام في الصلوات والطقوس ما لا يقل عن اهتمامها بصلوات وطقوس أيام الصوم الكبير، ففي الصوم الكبير تضع الكنيسة صلوات وألحان وطقوس معينة وتترك القراءات السنوية وتتلي بدلاً منها قراءات الأسبوع الأول والأسبوع الثاني وهكذا باقي أسابيع الصوم الكبير، هكذا أيضاً في الخماسين تقدس الكنيسة أيام القيامة بصورة قد تفوق تقديسها لأيام الصوم الكبير فتحول الكنيسة كل صلواتها وطقوسها إلى الطقس الفرايحي، كل القداسات تصلى بالطقس الفرايحي وخلالها لا يصام يومي الأربعاء والجمعة والتي تعودنا صيامها باقي أيام السنة، ولا يصح فيها عمل المطانيات ويصلى على المنتقلين بالألحان الفرايحي وليس بألحان الحزن الخاصة بهذه المناسبات، وذلك كله احتفالاً بقيامة الرب من الأموات، حتى السنكسار لا يقرأ في أيام الخماسين المقدسة. وفي هذا تعلمنا الكنيسة أن عيد القيامة هو تاج الأعياد، هو قمتها، كما قال بولس الرسول:"َإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضاً إِيمَانُكُمْ" فلا معنى للمسيحية بدون القيامة فالقيامة نقطة تحول خطيرة في حياة البشرية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سبع بركات القيامة |
بركات القيامة |
من بركات القيامة |
بركات القيامة |
بركات القيامة في حياتنا |