رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يهوذا الإسخريوطي ودعوةٌ لنا دعوةٌ لنا يمكننا نحنُ أيضًا أن نسلكَ في الطريق المظلم الذي سلكَهُ يهوذا وبطرس عندما نرتكب الخطايا، فلم يَعُد بإمكانِنا رؤية الحبِّ الأزلي، اللامتناهي ونعتقد بأنّهُ لا حاجةَ إلى التوبة. أثناء هذه المسيرة نكتشف بأنَّ هنالكَ ضوء يُنيرُ طريقنا، إذ يرشدُنا إلى طريقٍ أخرى، إلى طريقِ التوبة. بالتأكيد من الصَعب رؤية هذا الضوء، إن كان الأنا يطغى عليه ونظرنا مُتّجهٌ نحو الأسفل. يهوذا فضّلَ اختيار “الأنا”، المسارُ الذي يوبّخنا باستمرار، الذي يجعلنا يائسين من وجود خلاص الربّ، يجعلنا ننطوي على أنفسنا ولا نريد اللجوء إلى الأنت، الأخر الذي يساعنا. يقولُ البابا بندكتوس السادس عشر في مقابلتِهِ العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2006)، متكلّمًا عن يهوذا ومتيّا: «بُطرُس بعد سقطتِهِ نَدِم، فوجدَ الغفران والنّعمة؛ يهوذا أيضًا نَدِم، إلا أنّ ندَمَهُ أدّى إلى اليأس وتحوّل هكذا إلى تدمير الذات. لنتذكّر جيدًا ما يقوله القديس بندكتوس في نهاية الفصل الخامس من “قانونه”: “لا تيأس أبدًا من الرحمة الإلهيّة”. لنحتفِظْ في فكرنا بشيئين: الأول، يسوع يحترم حريتنا؛ الثاني، يسوع ينتظر جهوزيتنا للندامة والاهتداء. فيسوع غني بالرحمة والغفران». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من هو؟ يهوذا الإسخريوطي |
يهوذا الإسخريوطي |
موت يهوذا الإسخريوطي |
يهوذا الإسخريوطي |
من هو يهوذا الإسخريوطي؟ |