09 - 04 - 2021, 12:28 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ما أجملك سيدي على الصليب
ما أجملك سيدي على الصليب لإلهك وأبيك، بدل المرة مرات صلَّيت! ولكن أمام قُدسية صلاتك، في ساعة الصلاة التاسعة، «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟»، فالقلب خاشع. وما أكملك إنسانًا مُناديًا الله بإلهك، منفردًا بندائك له مرتين: «إلهي، إلهي»! وما أثبتك للإيمان نموذجًا، واثقًا في إلهك حتى بعد تركك، صارخًا إليه لا مُتباعدًا عنه!! وما أدق اختيارك لتعبيراتك حتى في صراخك «لماذا تركتني؟ (وليس تاركني)»، مُعلِنًا أن الترْك انتهى، والعمل كَمُل، والشركة عادت للمتروك العظيم.
|