رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داود يبارك بيته بعد نهاية عبادة الله في الخيمة، رجع داود إلى بيته ليبارك أفراد أسرته. لم ينس أن عليه واجباً نحو أهل بيته، فأراد أن يشترك الجميع معه في الفرح المقدس. ومن هذا نتعلم ضرورة الاهتمام بالعبادة في بيوتنا. فإن كنا نتعبّد وسط الناس، يجب علينا أن نتعلم كيف نتعبّد في بيوتنا، كما قال يشوع: «أَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ ٱلرَّبَّ» (يشوع ٢٤: ١٥). ماذا تفعل لأهل بيتك؟ هل تشجعهم على العبادة؟ هل تصلي معهم في البيت؟ هل أنت قدوة طيبة لهم؟ لا تفشل إن كان أحد أفراد العائلة بعيداً عن الله، فإن حياتك الصالحة وقدوتك الطيبة ستكون رائحة ذكية لذلك الشخص البعيد، فيرجع إلى الله. ثق أن المحبة التي تبيّنها للشخص البعيد ستربحه للطريق الصحيح إلى الإيمان. وقبل أن ننهي تأملنا هذا، دعني أؤكد لك أننا يجب أن نقترب إلى الله بكثير من الاحترام. أحياناً نرتّل بدون انتباه، ونصلي حتى نظهر للناس أننا نصلي، وندخل بيت الله كعادة تعوّدناها، بغير تفكير في أننا نريد أن نمجد الله. دعنا نذكر دائماً أن رأس الحكمة هي مخافة الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|