تاريخ الظواهر السياحية في الجزائر
يوجد العديد من المؤهلات السياحية الطبيعية بالجزائر حيث أن السياحة بها تعود إلى حقبة الاستعمارية، فلقد ظهرت السياحة في الجزائر بداية من القرن التاسع عشر، وهذا كان سبب في أن يبدأ المستعمر الفرنسي بأعمال بناء هياكل للسياح، وهذا كان سبب لأن يتم تشكيل نقابة سياحية في عام 1914 كان ذلك في مدينة وهران، وكان الغرض من هذه النقابة أن يتم تنظيم الرحلات المختلفة إلى السياح، ولقد تطور الأمر إلى أن يتم إنشاء فيدرالية خاصة بالسياحة والتي تعود إلى عام 1919، والتي تشمل 19 نقابة سياحية، وأيضًا في عام 1919 لقد تم إنشاء فيدرلاية خاصة بالفنادق، ولقد تم تقديم الإعلانات السياحية من قبل المستعمر الفرنسي إلى أصحاب الفنادق السياحية بغرض تطويرها.
بعدها تم إنشاء النشاط الجزائري إلى النشاط الاقتصادي والسياحي وكان ذلك في عام 1913، ولقد أطلق عليه إسم مركز التنمية السياحية، وهذا الأمر كان له تأثير واضح في السياحة واستمر لفترة طويلة حتى بعد التخلص من الاستعمار الفرنسي، وجميع هذه التطورات تعود إلى أن المستعمر كان يدرك جيدًا أهمية السياحة في الجزائر، وبعد الإنتهاء من الاستعمار لم تتوقف الجزائر في العمل على تطوير الوسائل التي تزيد من السياح، والذي زاد في هذه الفترة السياحة الشاطئية، حيث أنها زادت على ما كانت عليه بنسبة 50%، وكذلك السياحة الحضرية التي زادت بنسبة 40%، ولقد عملت الجزائر بشكل واضح على تنمية الظروف الملائمة كوسيلة لإنطلاق التنمية السياحية، ففي الأمر الأولى تم العمل على تحسين الشروط الثقافية والطبيعية، وذلك من خلال إحصاء المناظر الطبيعية.