أبا أغاثون الناسك المصري

[walaa farouk]

كان مُعاصر للقديسيّن "مكاريوس الكبير و آمون"
، و تتلمذ علي ايدين القديسيّن "لوط المصري"
و "بيمن" اللي لقبُه ب (أبا)، قائلاً للمندهشينن لصغر سنه:
"أن فم قديسنا هو الذي أعطاه هذا اللقب لحكمته الفائقة😇"

قديسنا راح للإسقيط (برية شيهيت)
، وعاش مع تلميذيه "إسكندر و زويل"
، اللي بعد نياحته بقيوا تحت إرشاد
القديس "أرسانيوس الكبير مُعلّم أولاد الملوك".

⛔ كان في بداية حياته الرهبانية، بيحُط زلطة صغيرة في فمه
، علشان يدرب علي حياة السكون و الصمت🤐،
وقعد كدة لمدة 3 سنين، لَكِن صمته ماكانش بس بلسانه،
إنما كان بقلبه كمان💝;
بأنه ماكانش بيسمح لنفسه بإدانة حد،
كان بيبني نفسه و غيره بصمته و كلماته😇

⬅️ في مرة واحد من الإخوة سمع عن نعمة "التمييز
" اللي قدسسنا اتسم بيها، فحب هو كام واحد من الأخوه
يجربوه علشان يشوفوا اذا كان هيغضبولا لا😏؟!…

فقالوا له: "هل أنت هو اللي بنسمع عنك أنك مْتعظم؟"،
فقال: "أيوة، زي ما بتقولوا"،

قالوا له: "طب أنت المِهذار_المُحتال؟
"، قال لهم: "أيوة، أنا هو".

قالوا له: "طب أنت الهرطوقي؟"، فقال📢:
"حاشا وكلا، إني لست مهرطقًا".

فسألوه اشمعني يعني احتملت كل الإهانات ديه
ماعدا الإتهام ب الهرطقة، فقال📢:

"أنا شايف ان كُل التُهم الأولى في نفسي عادي،
و قبولها يعود عليّ بالنفع، أما أن الإنسان يكون هرطوقي،
فدا معناه أنه كدة هنفصل عن اللَّه، وأنا مش_عايز أنفصل عنه"،
فلما سمعوا هذا تعجبوا من هذه النعمة😍.

القديس " أبا أغاثون الناسك المصري"(435م)،
بركته فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏼