اعلن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء, أن حكومته تسأل عن اول يوم لتحمل المسئولية وليست مسئولة عن اي فترة سابقة، وأكد في الاجتماع الاول لمجلس الوزراء كامل دعمه للقوات المسلحة والشرطة في القصاص الذي يجري حاليا للشهداء. واوضح ان الجيش المصري اعاد الانتشار علي كافة الحدود في سيناء واكد ان مصر دولة القانون ولا مكان لترويع المواطنين وأكد ان حكومته تواجه الاجرام وقطع الطرق والتعامل بحزم وتطبيق القانون.
وحول ما اثير من شائعات حول اسرته قال ان والدته مصرية وليست فلسطينية، وهي من الوراق بالجيزة، وزوجتي من المنصورة ووالدي مصري وقال انا متدين ولا انتمي لاي حزب سياسي، وبعد الاجتماع توجه «قنديل» إلى مقر رئاسة الجمهورية للقاء الرئيس محمد مرسى، ويعرض عليه نتائج الاجتماع الأول للحكومة.
وقد غاب المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع، عن حضور الاجتماع الأول للحكومة، وحضر اللواء حسن الروينى، مساعد وزير الدفاع، مندوباً عن المشير طنطاوى. وقالت مصادر بمجلس الوزراء إن المجلس العسكرى كان يبحث عن مخرج قانونى يمنح المشير حسين طنطاوى حق عدم حضور جلسات مجلس الوزراء، برئاسة هشام قنديل، علي ان يحتفظ بمسمى (القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع)، مما يمنحه منزلة أكبر من رئيس الوزراء،وبالتالى يعفى من حضور اجتماعات مجلس الوزراء، تحت رئاسة هشام قنديل.
09 - 08 - 2012, 09:34 AM
العرض العادي
