رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ كان هناك فرح في السماء بخلاص نينوى. + لقد فرح الله. وفرح الملائكة، وكانوا يهنئون بعضهم قائلين: لقد آمنت نينوى، وقد تابت، وقد أنضم إلى ملكوت الله 000ر120 من الناس في يوم واحد. + ووسط أفراح السماء وتهليل الملائكة، كان هناك إنسان واحد حزين بسبب هذا الخلاص العظيم، ذلك هو يونان النبي. + لقد حزن جدا لأن الله غفر لهؤلاء الناس ورحمهم ولم يهلكهم. + وقد عبر الكتاب عن حزن يونان بعبارة مذهلة أو بعبارة مخجلة. قال فيها " فغم ذلك يونان غما شديدا فاغتاظ" (4: 1). + يا للهول!! أيغتم النبي من أجل خلاص الناس، وغما شديدا، ويغتاظ!! + كل ذلك لآن هذه الآلاف كلها قد نجت من الهلاك. + إذن ما هو عمل النبي، إن لم يكن هو خلاص الناس؟! + وما هو فرح النبي إن لم يكن هو الفرح بخلاصهم؟! + يذكرني يونان في تصرفه هذه بالابن الكبير عندما حزن ورفض أن يدخل ، لآن أخاه كان ميتا فعاش، وكان ضالا فوجد. + وقد قبله أبوه فرحا فاغتنم هذا الابن الكبير غمًا شديدًا وأغتاظ، كيونان. + وحاول بغضبه أن يعكر صفو تلك البهجة.تمامًا كيونان. فما هو السر المختفي وراء غيظ يونان النبي؟ يتبع |
23 - 02 - 2021, 09:32 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: { إنقاذ يونان من قسوته وكبرياءه } (1)
ربي يباركك ويبارك حياتك ويبارك خدمتك |
||||
24 - 02 - 2021, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: { إنقاذ يونان من قسوته وكبرياءه } (1)
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تحاول إنقاذ من لا يحاول إنقاذ نفسه أولاً |
إنقاذ يونان من قساوته وكبرياءه ( 4 ) |
إنقاذ يونان من قساوته وكبريائه ( 3 ) |
إنقاذ يونان من قسوته وكبرياءه ( ٢ ) |
ربنا أعطي يونان إنقاذ من البحر وهو الحوت |