شخصيات كتابية نتعلم منها ( الناموسي لوقا 10)

[walaa farouk]

الناموسي (لوقا 10)
ناموسي ترجمت بالإنجليزية lawyer وهو إنسان يحكم بالناموس يعني إنسان له مكانة مرموقة
وتقدم للرب يسوع بكلام جميل لكن في داخله عايز يجربه
هنلاقي حواره مع رب المجد يسوع في إنجيل معلمنا لوقا البشير الأصحاح العاشر
تعالوا نتعرف أكتر على شخصية الناموسي
1- سؤال يعرف إجابته
سأل نفس السؤال اللي سأله الشاب الغني لكنه كان يعرف إجابته
"ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية"
والرب يسوع أجاب نفس الإجابة "حفظ الوصايا"
2- حفظ الوصايا
نقطة إيجابية في شخصية الناموسي انه أجاب إجابة مختصرة للناموس كله
لخص كل الوصايا في محبة الله ومحبة القريب
وممكن يكون سمع من الرب يسوع اللي حصل في مرقس 12
لما واحد من الكتبة سأل الرب يسوع «أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلِّ؟»
فأجابه يسوع وقال:
تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.
وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ»
3- تبرير الذات
مشكلة تانية للناموسي غير انه جاي يجرب الرب يسوع إنه دايما يبرر ذاته
ولأنه رجل قانون دائما حاضر بالإجابة ووضع اللي بيتكلم معاه في سؤال
28فَقَالَ لَهُ: «بِالصَّوَابِ أَجَبْتَ. اِفْعَلْ هَذَا فَتَحْيَا». 29وَأَمَّا هُوَ فَإِذْ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّرَ نَفْسَهُ،قَالَ لِيَسُوعَ: «وَمَنْ هُوَ قَرِيبِي؟»
نفس الطريقة سؤال هو عارف إجابته لكنه بيحاول يبرر ذاته
ولما سأله سؤال تاني بعد مثل السامري الصالح
36فَأَيُّ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ تَرَى صَارَ قَرِيباً لِلَّذِي وَقَعَ بَيْنَ اللُّصُوصِ؟» 37فَقَالَ: «الَّذِي صَنَعَ مَعَهُ الرَّحْمَةَ».
لم يقل السامري خوفا من اليهودي لكن بإجابة دبلوماسية قال الذي صنع معه الرحمة
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- لا تطلب من الله طلبه تعرف أنها لا تنفعك
لا تطلب من العظيم الصغائر لئلا تهينه
2- داوم على حفظ الوصايا حتى ولو لم تشعر باستفادة
يكفي أن كلمة الله ملتصقة بك وبلسانك
وثق إن كلمة الله حية وفعالة وكلمة الله لا تعود فارغة
الله قادر أن ينبت البذار في الطريق الصخري
3- لا تحاول تبرير ذاتك تعود دائما أن تقول أخطأت إن كنت مخطئ
كلمة آسف لن تنقصك شيء ولكنها ترفع من شانك عند الله