القصة الكاملة لإصابة طبيب بكورونا رغم تلقيحه اللقاح
صدم الوسط الطبي خلال الساعات الأخيرة بسبب إصابة أحد الأطباء بفيروس كورونا التاجي المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19"، وذلك رغم تلقيحه لقاح كورونا.
إصابة بكورونا بعد تلقي لقاح سينوفارم
وأصيب نائب مدير مستشفى الحوامدية بالجيزة مصطفى عبدالواحد، بفيروس كورونا المستجد، بعد أيام من تلقيه لقاح "سينوفارم" الصيني، ضمن حملة وزارة الصحة لتطعيم الأطقم الطبية في مستشفيات العزل والحميات والصدر، كونهم خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا، على أن تستكمل حملتها لتطعيم الأطقم الطبية في باقي المستشفيات.
كيف اكتشف إصابة الطبيب بالفيروس؟
وعن الطريقة التي تم اكتشاف إصابة الطبيب بالفيروس، قالت التقارير إن عبدالواحد ظهرت عليه بعض الأعراض قبل أيام، ما استدعى إجراء مسحة أكدت إصابته بالفيروس رغم حصوله على اللقاح.
كيف ظهرت الأعراض على الطبيب المصاب؟
وأكد الدكتور مصطفى عبد الواحد، نائب مدير مستشفى الحوامدية للعزل الصحي لمصابي فيروس كورونا المستجد، إنه أصيب بالفيروس بعد أيام، حيث بدأت عمليات التطعيم في مستشفى الحوامدية في شهر يناير الماضي، إلا إنه ظهرت عليه أعراض واضحة نهاية الشهر، ما دفعه لعمل مسحة معملية يوم 1 فبراير الجاري.
وقال الطبيب المصاب كورونا إنه تأكد من إصابته معمليًا باستخدام مسحة pcr يوم 2 من شهر فبراير الجاري، حيث كان مر على تلقيه لقاح فيروس كورونا فترة أسبوع كامل، فتلقى جرعة واحدة من لقاح فيروس كورونا، وبالتالي بعد إصابته بالفيروس من المرجح تأجيل حصوله على الجرعة الثانية ثلاثة أشهر، ولن يحصل عليها وفقًا للبورتوكول الطبيعي والذي يوضح حصول الشخص على الجرعة الثانية بعد 21 يومًا من حصوله على الجرعة الأولى.
سر الإصابة بالفيروس رغم تلقي اللقاح
وقالت اللجنة العليا لمواجهة كورونا في وزارة الصحة والسكان إن اللقاح يحتاج إلى 3 أسابيع ليكون أجساما مضادة للفيروس، وفي حالة الحصول على الجرعتين يمكن حدوث الإصابة بالفيروس، مشيرة إلى أن اللقاحات لا تحمي من الإصابة بكورونا بنسبة 100%.
وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر