منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2021, 03:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

حبقوق ونهاية الشر أكيدة

حبقوق ونهاية الشر أكيدة





"1عَلَى مَرْصَدِي أَقِفُ وَعَلَى الْحِصْنِ أَنْتَصِبُ وَأُرَاقِبُ لأَرَى ماذا يَقُولُ لِي وَماذا أُجِيبُ عَنْ شَكْوَايَ. 2فَأَجَابني الرَّبُّ: "اكْتُبِ الرُّؤْيا وَانْقُشْهَا عَلَى الأَلْوَاحِ لِيَرْكُضَ قَارِئها 3لأَنَّ الرُّؤْيا بَعْدُ إلى الْمِيعَادِ وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. أن تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا لأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَاناً وَلاَ تَتَأَخَّرُ. 4"هوذَا مُنْتَفِخَةٌ غَيْرُ مُسْتَقِيمَةٍ نَفْسُهُ فِيهِ. وَالْبَارُّ بِإيمانهِ يَحْيَا. 5وَحقاً أن الْخَمْرَ غَادِرَةٌ. الرَّجُلَ مُتَكَبِّرٌ وَلاَ يَهْدَأُ. الَّذِي قَدْ وَسَّعَ نَفْسَهُ كَـالْهاوية وَهو كَـالْمَوْتِ فَلاَ يَشْبَعُ بَلْ يَجْمَعُ إلى نَفْسِهِ كُلَّ الأُمَمِ وَيَضُمُّ إلى نَفْسِهِ جَمِيعَ الشُّعُوبِ. 6فَهَلاَّ يَنْطِقُ هَؤُلاَءِ كُلُّهُمْ بِهَجْو عَلَيْهِ وَلُغْزِ شَمَاتَةٍ بِهِ وَيَقُولُونَ: وَيْلٌ لِلْمُكَثِّرِ مَا لَيْسَ لَهُ. إلى مَتَى؟ وَلِلْمُثَقِّلِ نَفْسَهُ رُهوناً؟ 7أَلاَ يَقُومُ بَغْتَةً مُقَارضوكَ وَيَسْتَيْقِظُ مُزَعْزِعُوكَ فَتَكُونُ غَنِيمَةً لَهُمْ؟ 8لأَنَّكَ سَلَبْتَ أُمَماً كَثِيرَةً فَبَقِيَّةُ الشُّعُوبِ كُلِّهَا تَسْلِبُكَ لِدِمَاءِ النَّاسِ وَظُلْمِ الأرض وَالْمَدِينَةِ وَجَمِيعِ السَّاكِنِينَ فِيهَا. 9"وَيْلٌ لِلْمُكْسِبِ بَيْتَهُ كَسْباً شِرِّيراً لِيَجْعَلَ عُشَّهُ فِي الْعُلُو لِيَنْجُو مِنْ كَفِّ الشَّرِّ. 10تَأمرتَ الْخِزْيَ لِبَيْتِكَ. إِبَادَةَ شُعُوبٍ كَثِيرَةٍ وَأَنْتَ مُخْطِئ لِنَفْسِكَ. 11لأَنَّ الْحَجَرَ يَصْرُخُ مِنَ الْحَائطِ فَيُجِيبُهُ الْجَائزُ مِنَ الْخَشَبِ. 12"وَيْلٌ لِلْبَانِي مَدِينَةً بِالدِّمَاءِ وَلِلْمُؤَسِّسِ قَرْيَةً بِالْإِثْمِ. 13أَلَيْسَ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْجُنُودِ أن الشُّعُوبَ يَتْعَبُونَ لِلنَّارِ وَالأُمَمَ لِلْبَاطِلِ يُعْيُونَ؟ 14لأَنَّ الأرض تَمْتَلِئ. مِنْ مَعْرِفَةِ مَجْدِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ. 15"وَيْلٌ لِمَنْ يَسْقِي صَاحِبَهُ سَافِحاً حُمُوَّكَ وَمُسْكِراً أيضاً لِلنَّظَرِ إلى عَوْرَاتِهِمْ. 16قَدْ شَبِعْتَ خِزْيا عِوَضاً عَنِ الْمَجْدِ. فَاشْرَبْ أَنْتَ أيضاً وَاكْشِفْ غُرْلَتَكَ! تَدُورُ إِلَيْكَ كَأْسُ يَمِينِ الرَّبِّ وَقُيَاءُ الْخِزْيِ عَلَى مَجْدِكَ. 17لأَنَّ ظُلْمَ لُبْنَانَ يُغَطِّيكَ وَاغْتِصَابَ الْبَهَائم الَّذِي رَوَّعَهَا لأجل دِمَاءِ النَّاسِ وَظُلْمِ الأرض وَالْمَدِينَةِ وَجَمِيعِ السَّاكِنِينَ فِيهَا. 18"ماذا نَفَعَ التِّمْثَالُ الْمَنْحُوتُ حَتَّى نَحَتَهُ صَانِعُهُ أو الْمَسْبُوكُ وَمُعَلِّمُ الْكَذِبِ حَتَّى أن الصَّانِعَ صَنْعَةً يَتَّكِلُ عَلَيْهَا فَيَصْنَعُ أوثَاناً بُكْماً؟ 19وَيْلٌ لِلْقَائل لِلْعُودِ: اسْتَيْقِظْ! وَلِلْحَجَرِ الأَصَمِّ: انْتَبِهْ! أَهو يُعَلِّمُ؟ هَا هو مَطْلِيٌّ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلاَ رُوحَ الْبَتَّةَ فِي دَاخِلِهِ!20أَمَّا الرَّبُّ فَفِي هَيْكَلِ قُدْسِهِ. فَاسْكُتِي قُدَّامَهُ يا كُلَّ الأرض"

نبوة حبقوق – الفصل 2: 1-15، 18-20

هل تجد صعوبة في فهم مشكلة الحياة الاساسية: مشكلة الشر؟ لا تيأس ولا تظن انك الإنسان الوحيد الذي جابه هذه المعضلة الحياتية. فمنذ فجر التاريخ نرى الإنسان وهو يحاول حل هذه المشكلة. ولقد استنبط عدة نظريات لحل هذه المعضلة ولكنها لم تكن بالحقيقة حلولا لأنها انما نبعت من عقل الإنسان المحدود والخاطيء.

وكم علينا أن نشكر الله لأنه قاد انبياءه ومرسليه للكلام عن هذا الموضوع. وكنا قد أتينا على ذكره في درس سابق عندما ابتدأنا بدراسة رسالة النبي حبقوق. وقد عاش هذا النبي في أيام ما قبل الميلاد في فلسطين ابان عز امبراطورية الكلدانيين. وكان قد اشتهر اباطرتها ببطشهم بالناس وبقساوتهم. ويمكننا النظر إلى هؤلاء القدماء وما قاموا به كمظهر من مظاهر الشر. وإذ حاول النبي أن يفهم المشكلة التي واجهها فانه لم ينظر اليها من وجهة نظر مجردة بحتة. على العكس واجه النبي مشكلة الشر عندما جابه مشكلة الاشرار الذين كانوا يعيثون بالأرض فسادا. يا ترى كيف يسوى بين ذلك وبين سلطة الله وقدرته اللا محدودة؟

لم يتكل حبقوق النبي على عقله الإنساني بل ذهب بمشكلته إلى الله. فكان فحوى جواب الله انه تعالى يستعمل الاشرار لتأديب الناس! وإذ كان النبي مؤمناً كل الإيمان بربه والهه فانه قبل هذا التفسير الإلهي. لكنه لم يمتنع عن متابعة بحثه في الموضوع فأخذ يسأل: ولكن لماذا، لماذا يستعمل الله هكذا أناس – وهم لا يؤمنون به ولا يعترفون بسلطته – لماذا يستعملهم الله لتأديب الناس؟ أن هؤلاء الكلدانيين كانوا قد ألهوا قوتهم العسكرية، وهم أن كانوا يؤدبون الغير – بمقتضى القصد الإلهي – الا انهم لم يدروا بذلك ولا اعطوا الله مجده.

احتار النبي كما تحتار انت عندما تجابه هذا الموضوع الجوهرى. لماذا؟ لماذا؟ وحتى متى يبطش الاشرار بالناس وينكلون بهم؟! لكنه من المهم لنا أن نتذكر أن حبقوق لم يخرج عن اطار الإيمان القويم عندما تابع اسئلته. وهكذا عليك انت ألا تخرج عن نطاق الإيمان وأنت تحاول فهم هذا الموضوع الدقيق. اياك وان تتبع أولئك الذين رفضوا الله في أيامنا هذه واستعاضوا عنه بآلهة من اختراع الإنسان.

ماذا عمل حبقوق؟ ما هي الطريقة التي اتبعها للوصول إلى حل حقيقي لمشكلة الشر؟ لندعه يصف لنا موقفه بكلماته الموحى بها من الله. قال النبي"1عَلَى مَرْصَدِي أَقِفُ وَعَلَى الْحِصْنِ أَنْتَصِبُ وَأُرَاقِبُ لأَرَى ماذا يَقُولُ لِي وَماذا أُجِيبُ عَنْ شَكْوَايَ"هل لاحظت الأفعال التي استعملها حبقوق؟"أقف...، أنتصب...، أراقب...، لأرى...، يقول لى...، اجيب...،. كل هذه الافعال تدل على أن موقف النبي كان موقف الانتظار والترقب والرجاء المنبعث من إيمانه الحي بالله. انتظر النبي كلمة الرب! هذا درس هام جدا لكل إنسان في هذه الأيام. اني انتظر كلمة من الله. انا اريد جوابا إلهي المصدر. ومتى تكلم الله تعالى فجوابه يكفي. انا لست اريد أكثر من ذلك ولن أرضى بأقل من ذلك.

لنصغي إلى نبي الله وهو يخبرنا عن جواب الله"2فَأَجَابني الرَّبُّ: "اكْتُبِ الرُّؤْيا وَانْقُشْهَا عَلَى الأَلْوَاحِ لِيَرْكُضَ قَارِئها 3لأَنَّ الرُّؤْيا بَعْدُ إلى الْمِيعَادِ وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. أن تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا لأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَاناً وَلاَ تَتَأَخَّرُ" كان الأمر الرباني بأن يكتب حبقوق الرؤيا التي رآها، أن يكتبها بأحرف كبيرة لكي يقرأها الجميع. ما تكلم به الله كان سيتم حتماً ولوظهر لنا ذلك – حسب توقيتنا البشرى – متأخرا أكثر من العادة.

كيف نلخص ما تكلم به الله بخصوص موضوعنا هذا؟ نقول أن ما قاله الله لعبده ونبيه حبقوق يمكن تلخيصه بكلمات ثلاثة: نهاية الشر أكيدة. نهاية الأشرار أكيدة. اني أقبل هذه الكلمات لأن الله تكلم بها. ها أني انقش هذه الكلمات على عقلي وعلى قلبي: نهاية الشر والأشرار أكيدة.

ولكني بشرى، أنا إنسان ضعيف، انا مخلوق محدود وصبرى قليل. لذلك أجد نفسي أسأل عدة أسئلة لأني لازلت محتارا. مثلا، كيف، كيف اعيش والاشرار يفتكون ويدمرون؟! ماذا علي القيام به؟ هل علي أن اكون كمتفرج على الحياة وكأنها رواية تمثيلية أوفيلم سينمائي؟ ام هل علي اعتناق الفلسفة التي تقول بأن الحياة هي دوما تحت رحمة قضاء أعمى؟ أم هل علي الانقياد وراء الذين يقولون بأن التاريخ البشرى هو مسير من قبل دوافع حتمية آلية؟ أم هل علي قبول الشر في الحاضر وكأنه ضرورى لا مفر منه نظر لأن التاريخ المؤله قد صرح بذلك؟ ما هو نوع الجو الفكرى الذي علي أن أعيش فيه؟ جواب الله على جميع هذه الأسئلة وما يشابهها هو "4 هو ذَا مُنْتَفِخَةٌ غَيْرُ مُسْتَقِيمَةٍ نَفْسُهُ فِيهِ. وَالْبَارُّ بِإيمانهِ يَحْيَا"هذا هو جواب الله. لا تعتنق هذه الفلسفة ولا تلك الايديولوجية بل اذكر أن البار بإيمانه يحيا. الحياة الوحيدة التي ترضي الله هي الحياة التي هي بالإيمان. البار يحيا بإيمانه بالله. وهذه الكلمات تعني: أولاً: الثقة التامة والمطلقة بالله – مهما حدث ومهما صار، ثانيا: اليقين التام بأن كلمة الله ستتحقق – مهما طال الانتظار – وثالثاً: الحياة بواسطة الرجاء الحي بأن الغلبة هي لقوى الخير والصلاح!

وهذا يعني انه من العبث النظر إلى الإيمان وكأنه جواز سفر للذهاب إلى النعيم. طبعا، بدون إيمان بالله وبمسيحه الفادي لا امل ولا رجاء للوصول إلى ديار النعيم. ولكن الإيمان الحي لا يحفظ في ناحية تافهة من الحياة للاستعمال لدى اقتراب ساعة المنون! الإيمان الذي يتكلم عنه الوحي الإلهي هو إيمان حي وللحياة اليومية. البار بإيمانه يحيا. هذا يعني كل يوم بل وكل ساعة ودقيقة. يحيا البار بإيمانه – لا بإيمانه بإيمانه، بل بإيمانه بالله: سيد التاريخ ورب العالمين.

بعد أن اعطى الله نبيه حبقوق هذا المبدأ الحياتي الهام عن ضرورة التسلح بالإيمان الحي لمجابهة الحياة وصعوباتها ومشاكلها، اعطى عبده كلمات خاصة تتعلق بجميع الاشرار وهي عبارة عن ويلات ستنصب عليهم بكل تأكيد قال النبي"وَيْلٌ لِلْمُكْسِبِ بَيْتَهُ كَسْباً شِرِّيراً لِيَجْعَلَ عُشَّهُ فِي الْعُلُو لِيَنْجُو مِنْ كَفِّ الشَّرِّ. 10تَأمرتَ الْخِزْيَ لِبَيْتِكَ. إِبَادَةَ شُعُوبٍ كَثِيرَةٍ وَأَنْتَ مُخْطِ). لِنَفْسِكَ. 11لأَنَّ الْحَجَرَ يَصْرُخُ مِنَ الْحَائطِ فَيُجِيبُهُ الْجَائزُ مِنَ الْخَشَبِ. 12"وَيْلٌ لِلْبَانِي مَدِينَةً بِالدِّمَاءِ وَلِلْمُؤَسِّسِ قَرْيَةً بِالْإِثْمِ. 13أَلَيْسَ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْجُنُودِ أن الشُّعُوبَ يَتْعَبُونَ لِلنَّارِ وَالأُمَمَ لِلْبَاطِلِ يُعْيُونَ؟ 14لأَنَّ الأرض تَمْتَلِئ. مِنْ مَعْرِفَةِ مَجْدِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ. 15"وَيْلٌ لِمَنْ يَسْقِي صَاحِبَهُ سَافِحاً حُمُوَّكَ وَمُسْكِراً أيضاً لِلنَّظَرِ إلى عَوْرَاتِهِمْ"

وقرب نهاية الفصل الثاني من نبوته ترك لنا النبي هذه الكلمات الخالدة التي تصف لنا بطلان كل نوع من الوثنية والصنمية"ماذا نَفَعَ التِّمْثَالُ الْمَنْحُوتُ حَتَّى نَحَتَهُ صَانِعُهُ أو الْمَسْبُوكُ وَمُعَلِّمُ الْكَذِبِ حَتَّى أن الصَّانِعَ صَنْعَةً يَتَّكِلُ عَلَيْهَا فَيَصْنَعُ أوثَاناً بُكْماً؟ 19وَيْلٌ لِلْقَائل لِلْعُودِ: اسْتَيْقِظْ! وَلِلْحَجَرِ الأَصَمِّ: انْتَبِهْ! أَهو يُعَلِّمُ؟ هَا هو مَطْلِيٌّ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلاَ رُوحَ الْبَتَّةَ فِي دَاخِلِهِ!20أَمَّا الرَّبُّ فَفِي هَيْكَلِ قُدْسِهِ. فَاسْكُتِي قُدَّامَهُ يا كُلَّ الأرض"

وان كنا نظن بأننا في هذه الأيام بعيدون كل البعد عن عبادة الأوثان والاصنام فذلك صحيح – أن كنا نفكر بالأوثان والاصنام التي كانت تعبد في العصور الماضية. نشكر الله اننا تخلصنا منها. ولكن هذا لا يعني أن الوثنية قد اختفت أو ان الصنمية قد ولت! هناك اصنام معنوية يسجد لها الناس ويتوكلون عليها. انها فلسفات دهرية عقلية مادية، انها ايديولوجيات كما تسمى في اللغات الاجنبية، وهي لا تؤمن بالله ولا بسلطانه على الناس. وهكذا فإن الذي حذرنا من مغبة السقوط في الوثنية من أي طراز يطلب منا أن نحيا حياة الإيمان الحي به ولكل ما قام به من أجلنا.

لقد مرت أكثر من الفين وخمسمائة سنة منذ أن تفوه حبقوق بنبوته ولكن الحقيقة التي نادى بها لم تصبح قديمه أو بالية. انها لا تزال حديثة مثل نور الفجر الذي يبزغ صباح كل يوم بمن الله به علينا. وفوق ذلك فاننا نتمتع بنور كبير نظرا لكل ما قام به السيد المسيح من أعمال خلاصية وفدائية جبارة. لقد قام المسيح بدحر قوى الشر والهلاك عندما مات عنا خارج أسوار مدينة القدس وعندما قام من القبر في صباح يوم الاحد المجيد. وها انه يقدم لنا مجانا سلام الله وغلبة الله، سلام الله الذي يفوق كل عقل وتصور وغلبة الله على الشر. آمن الآن، نعم آمن في هذا اليوم وعش بالإيمان، فالبار بإيمانه يحيا! آمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حبقوق النبي | عيناك أطهر من أن تنظرا الشر
حبقوق النبي | حبقوق يرق لشعبه
شخصية حبقوق النبي في سفر حبقوق في الكتاب المقدس
سفر حبقوق 1: 1 الوحي الذي راه حبقوق النبي
فليكن ميلادك يارب فرح ونهاية كل حزن ونهاية كل مأساة


الساعة الآن 09:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024