رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🩸" وأما الإيمان فهو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا ترى " 🩸عب 11 : 1 المؤمن لديه رجاء روحي حي ... لديه رجاء في الحاضر والمستقبل . فراعوث مات زوجها وستذهب الى أرض غريبة لا تعرفها ولكن لديها رجاء .. أما المسيحي الإسمي لا يوجد لديه رجاء وإذا أتت عليه المشكلة يسقط .. لكن المؤمن ينظر الى فوق ولديه رجاء ولا يفقد هذا الرجاء . وراعوث أيضأ لا تشعر بخيبة الأمل بالرغم من كلمات نُعمي حماتها التي لا يوجد فيها رجاء . بل لم تستسلم مثل سلفتها عُرفة .. ولكن عُرفة ليس لديها نظرة مستقبلية فهي لا ترى البركات المخفية عنها بالرغم من أن بركات الرب غير محدودة . ولكن راعوث كان لديها نظرة إيمانية نحو المستقبل ، بالرغم من أنها اُممية ، وأخيرأ فقد كان لها الشرف في نسب المسيح هذه هي المعجزة الإلهية في حياتها .. فالله كان لديه نعمة غنية ولكن هذه النعمة اُعطيت لراعوث لا لعُرفة التي لا تملك الرجاء ولم تكن ترى البركات المخفية لأن ميولها كانت جسدية .. فكل مؤمن لديه رجاء أمام الله سينال البركات الإلهيه لأن الرجاء لا يخزى أبدأ لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا رو 5 : 5 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|