يصنع عصير الثوم عن طريق ضغط أو عصر أو مزج فصوص الثوم، ويرتبط الثوم ارتباطا وثيقا بالبصل، وقد استخدم منذ آلاف السنين في جميع أنحاء العالم نظرا لتأثيراته القوية على صحة الإنسان، وفي حين أن شرب عصير الثوم النقي قد لا يبدو مستساغا لكثير من الناس، إلا أن الفوائد الصحية المرتبطة بهذا المشروب الفريد لا يمكن إنكارها.
بالتوازن بين استخدامه كعنصر لذيذ وكعنصر من عناصر الطب التقليدي، يعتمد الكثير من الناس على عصير الثوم لما له من آثار مضادة للإلتهابات ومضادة للسرطان ومضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات ومضادة للأكسدة، وعصير الثوم مصدر غني للأليسين، العنصر النشط في الثوم، كما أنه يحتوي على فيتامينات وفيرة مثل فيتامينات ب وفيتامين ج وكذلك المعادن مثل المنجنيز والفوسفور والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك، وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي أيضا على مركبات كبريتية وأحماض متطايرة أخرى.