رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تجدّد الطرسوسي شاول كان ذلك في الطريق إلى دمشق، في وسط النهار عندما ابرق حوله نور من السماء فسقط على الأرض (أع 9: 3) وكان معه رجال وقفوا صامتين يسمعون الصوت (9: 7) وإن كانوا لم يميزوا الألفاظ (22: 9) ومن القول "صعب عليك أن ترفس مناخس" نرّجح أن شاول لا بد كان يتساءل في نفسه "ألا يمكن أن يكون هذا المصلوب هو المسيّا؟ وإلا فكيف يُعلّل تمكنهم بهذا الاعتقاد حتى الموت؟" ومن أع 22: 20 يظهر أن غيرة استفانوس وصبره وشجاعة احتماله لم تكن في مقدوره لو لم تجد قوة سرية تعاونه. كان ضميره ينخسه وجاءته الدعوة فلّبى بإخلاص، ووُلد ولادة ثانية. وقد ذكر الحادث لوقا البشير في أع 9: 3-32 وكرّر ذكره بولس نفسه مرتين في أع 22: 1-16 و26: 1-26. وفي رسائله ألمح بولس للموضوع بكل بساطة وإخلاص (1 كو 9: 1 و15: 8-10 وغل 1: 12-16 واف 3: 1-8 وفي 3: 5-7 و1 تي 1: 12-16 و2 تي 1: 9-11) مما يثبت حقيقة الموضوع ويبدّد كل شك فيه. وانه من المؤكد، أيضًا، أن الرب يسوع لم يتكل فقط مع بولس بل أيضًا ظهر له فرآه مأى العين (أع 9: 17 و27 و 22: 14 و26: 16 و1 كو 9: 1) وبينما لا يتّضح الشكل الذي رآه بولس فيه إلا أنه كان أكيدًا وواضحًا مما جعله يتحقق أن يسوع هو ابن الله الحي، فادي البشرية (أع 26: 19). فلم يكن شاول تحت آي تأثير عقلي أو تخيل هستيري بل سمع فعلًا ورأى فعلًا، ثم عاش طويلًا يردد ويوضح اقتناعه، وقاسى ما قاسى برضى وثقة وصبر (2 تي 4: 7 و8) إلى آخر أيامه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تجدّد الطرسوسي شاول |
شاول الطرسوسي |
شاول الطرسوسي |
شاول الطرسوسي |
شاول الطرسوسي |