في احد الايام كان الانبا شنوده اسقف التعليم اللي اصبح فيما بعد قداسه البابا شنوده يتجول في الكتدرايظ”ية بليل في وقت متاخر ومن المعروف ان قوانين مبيت طلبه الكليه الاكليريكيه اخر معاد الساعه عشره مساء كان فيه اربع طلاب جايين من الصعيد وكان الوقت اتاخر والمبيت بتاع طلبة الكلية الاكليريكيه قفل كان وقتها انبا شنوده اسقف التعليم شاف الشباب دي واقفه مش عارفين يعملو ايه قرب منهم سالهم مالكم قالو له قصتهم وان القطر اتاخر بيهم واتاخرو عن معاد المبيت فما كان من انبا شنوده اسقف التعليم الا انه قالهم انتظروني
خمس دقايق وشافو انبا شنوده اسقف التعليم جاي عليهم وشايل مراتب وبطاطين علي كتفه وجاي ليهم الشباب شافو الابوة والاتضاع من الانبا شنودة معاهم وهو اسقف وريظ”يس الكليه الاكليريكيه وبنفسه شايل ليهم مراتب وبطاطين وهيا دي كانت علاقه البابا شنوده بالطلبه في الكليه الاكليريكيه الطلبه كانت بتتعامل مع اب مش مجرد دراسه لا كمان كان بيعلمهم التواضع علشان لما واحد فيهم ببقي كاهن يتعلم يكون اب مش ريظ”يس علي شعب.