كما قلنا من قبل أفراس النهر هي واحدة من الثدييات القليلة التي ليس لديها أي غدد عرقية ، فلماذا يبدون وكأنهم يتعرقون في الدم ، والإجابة أن معظم فرس النهر في الماء ، حيث يستخدمون هذا لتنظيم درجة حرارتهم ولكن عندما يخرجون من الماء يحتاجون إلى خطة لعبة جديدة ، كما تفرز مادة برتقالية وحمراء من مسامها تعمل كحاجز للأشعة فوق البنفسجية والتعرض للشمس ولها أيضًا خصائص مضادة للبكتيريا .
فرس النهر ليس له غدد عرق حقيقية ، ويقضي هذا الحيوان معظم وقته في الماء الذي ينظم جسده ، ويجب أن يكون جلد فرس النهر رطبًا في معظم الوقت أو أن يصاب فرس النهر بالجفاف ، وعندما يكون فرس النهر خارج الماء سائل أحمر سميك يشبه الدم ينزف من مسامه ، ويحمي هذا السائل جلد فرس النهر من العناصر ويحافظ على رطوبته لمنع الجفاف .