منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 09 - 2020, 04:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,130

ونَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الـخَليقَةَ كُلَّهَا مَعًا تَئِنُّ وتَتَمَخَّضُ إِلى الآن






الأحد السادس عشر من زمن العنصرة وإِنِّي أَحْسَبُ أَنَّ آلامَ الوَقْتِ الـحَاضِرِ لا تُوَازِي الـمَجْدَ الَّذي سَوْفَ يتَجَلَّى فينَا. فإِنَّ الـخَليقَةَ تَنْتَظِرُ بِفَارِغِ الصَّبْرِ تَجَلِّيَ أَبْنَاءِ الله؛ لأَنَّ الـخَليقَةَ أُخْضِعَتْ لِلبَاطِل، لا طَوْعًا، بَل “بِسُلْطَانِ اللهِ الَّذي أَخْضَعَهَا”، ولـكِنْ عَلى رَجَاءِ أَنَّ الـخَليقَةَ نَفْسَهَا سَتُحَرَّرُ هيَ أَيْضًا مِنْ عُبُودِيَّةِ الفَسَادِ إِلى حُرِّيَةِ مَجْدِ أَوْلادِ الله. ونَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الـخَليقَةَ كُلَّهَا مَعًا تَئِنُّ وتَتَمَخَّضُ إِلى الآن. ولـكِنْ لا هيَ فَحَسْب، بَلْ نَحْنُ أَيْضًا الَّذينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوح، نَحْنُ أَيْضًا نَئِنُّ في أَنْفُسِنَا، مُنْتَظِرِينَ التَّبَنِّيَ أَيْ فِدَاءَ جَسَدِنَا. فإِنَّنَا بِالرَّجَاءِ خُلِّصْنَا. والرَّجَاءُ الَّذي يُرَى لَيْسَ رَجَاء. فهَلْ يَرْجُو أَحَدٌ مَا يَرَاه؟ أَمَّا إِذَا كُنَّا نَرْجُو مَا لا نَرَاه، فَبِالصَّبْرِ نَنْتَظِرُهُ. وهـكَذَا فَالرُّوحُ نَفْسُهُ يَعْضُدُنَا في ضُعْفِنَا، لأَنَّنَا لا نَعْرِفُ أَنْ نُصَلِّيَ كَمَا يَنْبَغِي، لـكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ لَنَا بِأَنَّاتٍ لا تُوصَف. والَّذي يَفَحَصُ القُلُوبَ يَعْرِفُ رَغْبَةَ الرُّوح، وهيَ أَنَّهُ يَشْفَعُ لِلقِدِّيسِينَ بِمَا يُوَافِقُ مَشِيئَةَ الله.
قراءات النّهار: روما 8: 18-27 / لوقا 18: 9-14
التأمّل:
” ونَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الـخَليقَةَ كُلَّهَا مَعًا تَئِنُّ وتَتَمَخَّضُ إِلى الآن”!
في رسالة هذا الأحد، يقرأ مار بولس الألم على ضوء الأمل والرّجاء حين يعتبر أنّ آلامنا هي بمثابة مخاض وليست آلاماً مدمّرة!
قد لا يقبل منطقنا البشريّ هذا التفسير ولكنّ منطق الإيمان يجعلنا نقرأ كلّ أحداث حياتنا على ضوء سياق مسيرتنا البشريّة صوب اكتمال حياتنا في الملكوت!
واقعيّاً، كلّ شخصٍ من بيننا مرّ بتجارب وضيقات سابقة يدرك بأنّه تغلّب عليها وتجاوزها وخرج منها بدروسٍ لحياته جعلته أقوى وأقدر لاحقاً ومكّنته من استخدام خبرته لتجاوز مطبّات كثيرة جديدة!
إنّ نصّ اليوم هو درسٌ في الرجاء وفي القدرة والإيمان!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ
" وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ
وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ
وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ،
وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ،


الساعة الآن 01:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024