الحب_المثالي
بعذريته برومانسيته بلمسة الطهر اللي فيه بروح الشاعرية اللي جواه
، زمان كنا بنحب زي ما نقرأ الشعر أو نسمع مزيكا أو نتفرج على لوحات ناجي وصبري ومحمود سعيد، كانت لمسة من الإيد مجرد لمسة تغيبنا عن الوجدان، كانت نظرة من العين تسهرنا للفجر، وكانت رعشة الكلمة الحلوة على الشفايف تبكينا، تصوّري.. إحنا كنا بنخاف من القرب أكتر ما بنخاف من البعد، وفي البعد طبعا بنرجع نحن للقرب تاني، كانت الأشياء البسيطه جدا في الحياة بيبقى ليها قيمة كبيرة أوي، وشوشة الريح في الشجر، نور القمر في المكان اللي حواليه، كل حاجة كان يبقالها معنى وطعم ومتعة، أغاني أم كلثوم كنا نقعد نسمعها بالساعات ومنتكلمش خالص في نفس الوقت بنقول كل حاجة، عشان كده الحب كان بيفضل وبيعيش كمان مهما فصلت بين المحبين بلاد وفرقت بينهم جبال .