رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحرباء تغير اللون من أجل تنظيم درجة حرارة الجسم أو التواصل خلافا للإعتقاد الشائع، عندما تغير الحرباء لون جلدها لا تحاول عادة التمويه عن طريق الإندماج في البيئة، وفي كثير من الأحيان، يتم استخدام هذه القدرة الرائعة كطريقة للتحكم في درجة حرارة الجسم، من خلال تفتيح بشرتها، ويمكن للحرباء أن تبرد نفسها، لأن الألوان الفاتحة أفضل في عكس أشعة الشمس، ومن ناحية أخرى، يعد تبني البشرة الداكنة طريقة جيدة للتدفئة عندما يصبح الجو باردا في الخارج. وظيفة أساسية أخرى لتغيير اللون هي التواصل، يمكن أن يتيح تغيير لون البشرة لأزواج الحرباء أو المنافسين المحتملين معرفة ما يدور في الذهن، على سبيل المثال، تظهر أنثى الحرباء الشائعة كاميلو بقع صفراء زاهية عندما تكون مستعدة للتزاوج، وبعد ذلك، ستغمق لون بشرتها وتظهر بقع زرقاء وصفراء لإعلام الذكور القريبين منها بالإبتعاد (الهسهسة الغاضبة تساعد أيضا في إيصال الفكرة). ذكور الحرباء أيضا يرتدون عواطفهم على بشرتهم، فعندما يتقاطع اثنان من الحرباء الرشيقة، تصبح جلودهم أكثر شحوبًا ومرقطة أكثر، وفي مواجهة نفس الموقف، يتحول زوج من ذكور الحرباء إلى اللونين الأزرق والأخضر الفاتح ولكن فقط في النصف السفلي من أجسادهم. عندما لا تكون مثل هذه العروض كافية، لن يخجل الكثير من ذكور الحرباء من المواجهة الجسدية، وبشكل مثير للدهشة يبدو أن الإختلافات في لون البشرة قد تتنبأ بنتيجة هذه المشاحنات قبل حدوثها، وفي عام 2013، رصد راسل ليجون وكيفن ماكجرو من جامعة ولاية أريزونا 45 مواجهة بين الحرباء المحجبة في الأسر، وقبل الإنخراط مع بعضها البعض، تظهر الذكور من هذا النوع الخطوط النابضة بالحياة على جوانبها، وتعمل كلتا السحالي عن قصد على تفتيحها كطريقة لإثبات صحتها مع جعل نفسها تبدو أكبر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|