تفاصيل تطوير مسار العائلة المقدسة
جهود عظيمة تبذل، وتحركات سريعة، للانتهاء من ملف تطوير مسار العائلة المقدسة، الذي يمر بـ8 محافظات، حيث يفتتح في أكتوبر القادم، ليكون مقصدًا لحجاج العالم المسيحي الراغبين في زيارة مسار العائلة المقدسة.
مسار العائلة المقدسة
يعتبر مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر، مشروعًا تنمويًا، يمتد لمسافة 3500 ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوى مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه في المواقع التي حلت بها العائلة المقدسة.
رحلة العائلة المقدسة
وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية، حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.
ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادي وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل، حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبى مصر"، وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.
أعمال التطوير
نظرًا للمواقع الأثرية، التي تركتها العائلة المقدسة، أثناء رحلتها، فقد قام المجلس الأعلى للآثار، بترميمها، وافتتاح العديد من المواقع والكنائس والأديرة الأثرية، منها الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، كنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب بسمنود، وافتتاح مغارة وكنيسة أبى سرجة، وترميم أجزاء من أديرة وادى النطرون الأربعة.
إدراج المسار بالحج الفاتيكاني
وبموجب بروتوكول تعاون بين مصر ودولة الفاتيكان، أدرج مسار العائلة المقدسة بكتالوج الحج الفاتيكاني.
الافتتاح
وفي هذا الصدد، أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، على ضرورة الانتهاء من أعمال التطوير الجارية بالمناطق المحيطة بالمسارات، خلال الأول من أكتوبر 2020 تمهيدًا لإقامة احتفالية تليق بهذا المشروع القومي.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر