منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 07 - 2020, 09:47 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,798

القدّيسة مريم المجدليّة الحاملة الطيب والمعادلة الرسل في التقليد الأرثوذكسي


القدّيسة مريم المجدليّة الحاملة الطيب والمعادلة الرسل في التقليد الأرثوذكسي
- تُلقّب بالمعادلة للرسل وذلك لشجاعتها وتبشيرها بالرّب يسوع المسيح القائم من بين الأموات.
- هي من النسوة الحاملات الطيب.
- تُعيّد لها الكنيسة في الثاني والعشرين من شهر تمّوز.


- تُذكر مريم المجدلية في الأناجيل الأربعة متى ومرقس ولوقا ويوحنا أربعة عشرة مرّةً: ثماني مرّات مع نساء كنّ يخدمن الرّب يسوع المسيح *الخادمات اللواتي تبعن الرّب وتتلّمذن له*، وكانت دائمًا تُذكر في الصدارة بينهن، وخمس مرّات بمفردها.

وهنا تتضح لنا من كانت مريم المجدلية:

ظ،- امرأة شفاها المسيح من رباطات الشياطين.

ظ¢- أصبحت تلميذة للرّب يسوع المسيح.

ظ£- موجودة عند قدمي المصلوب أمام الصليب في الساعة الحرجة حيث يُستعلن الحب بنيران الألم.

ظ¤- أوّل شاهدة للقيامة.

ظ¥- كانت شجاعة جدًا في مواقفها وهذا يظهر جليًّا في حوار القدّيسة مريم المجدلية مع الأمبراطور .

تحتفظ الكنيسة في ذاكرتها بزيارةٍ قامت بها القدّيسة مريم المجدلية إلى روما بحيث دخلت بلاط الإمبراطور طيباريوس قيصر إذ كانت معروفة من الجميع عندما كانت ثرية. هناك ذهبت مباشرة إلى الأمبراطور. وكما هي العادة، حملت له هدية، لكنها كانت أصغر هدية موجودة، هدية لا يحملها إلا الفقراء إلى الأمبراطور. إذ كانت تريد أن تُظْهِرَ له أنها تخلّت عن كلّ شيء من أجل إيمانها بالرّب يسوع وافتقرَتْ من أجله غير أنها أصبحت غنية بإيمانها. ومن أجل هذا الإيمان أتت إلى بلاط الإمبراطور.

قدّمت له إيمانها بالمسيح، المخلص الذي قام من بين الأموات، وقالت له: «هذه بيضة دجاج بسيطة لأن المسيح قام!» .في اللحظة عينها التي كان يتكلّم فيها تحوّل بياض البيضة إلى لون زهريٍ فاتح ما لبث أن تحوّل إلى أحمر حاد. «لا أصدق هذا»، أجاب الأمبراطور، «مثلما لا أصدق أن تصير هذه البيضة البيضاء التي تحملينها حمراء». وفي هذه اللحظة التي كان يتكلم فيها تحوّل بياض البيضة إلى لون زهريٍ فاتح ما لبث أن تحوّل إلى أحمر قانٍ. وهذه كانت أول بيضة فصح.

في كنيسة القدّيسة مريم المجدلية، التي شيّدها الأمبراطور الإسكندر الثالث، في حديقة جَثْسَيْماني في أورشليم رَسْمٌ لهذه الرواية. وفي هذه الكنيسة أيضاً اعتاد أن يجتمع المؤمنون يوم عيد القدّيسة مريم المجدلية في 22 تموز، وكانوا يتلقون بيضة حمراء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اجعلنا يا ربّ رسل رحمة ورجاء على مثال القدّيسة مريم المجدليّة
العذراء مريم في التقليد الأرثوذكسي
القدّيسة مريم المجدليّة الحاملة الطيب المعادلة…
القدّيسة تقلا أولى الشهيدات والمعادلة الرسل
والدة الإله مريم في التقليد الأرثوذكسي


الساعة الآن 12:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024