|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص باخوميوس الذي هزمه كورونا حارب سرطان المعدة وفيروس سي 22 عامًا
"عاش حياة مليئة بالألم، جعلت منه شخصا صلبا يقوي على المرض، لين القلب، عرف بمحبته الكبيرة، وكانت له آراء وإسهامات كبيرة في الكنيسة " إنه القمص باخوميوس فؤاد لوقا أحد أكبر وأهم كهنة كنيسة القديس مار يوحنا الذي ظل على مدار عشرين عاما يعاني من أمراض الكبد والسرطان ولم يهزم، حتى قهره كورونا في أقل من 24 ساعة بعد نقله إلى مستشفى العزل بقنا العام. فيروس سي قبل 22 عاما وبالتحديد عام 1998 سافر باخوميوس للعلاج من فيروس سي، ووقتها لم تكن هناك اكتشافات علاجية للفيروس، وبعدها بعامين سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وداهمته آلام شديدة بالمعدة. وكشف الأطباء المعالجون له على الكبد، وتبين أن الألم ليس منه، ولكن هناك ألم في المعدة، ولشدة الألم أجري الأطباء مسحات لكافة أنحاء الجسم، وفوجئ الجميع بوجود سرطان في المعدة، ونصحه الأطباء وقتها بضرورة العلاج من السرطان أولا، وبعدها يتم الاستمرار في علاجات الكبد التي كانت متبعة في ذلك الوقت. مقاومة السرطان وبالفعل ظل الكاهن على مدار عامين كاملين يعالج من السرطان حتى استطاع قهره، واستمر على مدار الـــ22 عاما يتعالج من الكبد، وبعد ظهور علاج لفيروس سي استطاع التخلص منه نهائيا، ورغم معاناته الصحية لم يبخل باخوميوس يوما على شعب الكنيسة بالخدمة. وكان معروفا بإسهاماته الكبيرة في العقيدة المسيحية، وله أفكار ورؤي خاصة بالعقيدة تدرس، كما ذكرت بعض المصادر فهو يعد من أكبر وأقدم كهنة الكنيسة بإيبارشية نجع حمادي. ورغم الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية للأب الكاهن إلا أنه فوجئ مؤخرا بألم شديد في الجسم وارتفاع درجات الحرارة، وتم إجراء مسحة له، واكتشف اصابته بفيروس كورونا المستجد، ونقل إلى مستشفى العزل بفرشوط، إلا أن الحالة تدهورت بسبب آلام بالرئتين. كورونا ونقل إلى مستشفى العزل بقنا العام، ولكن لم يمض أكثر من 24 ساعة عليه إلا ولفظ أنفاسه الأخيرة، وأكد مصدر طبي، أن الأطباء فوجئوا رغم استقرار الحالة نوعا ما بتدهور خطير خلال الساعات الأخيرة، التي بدأ فيها نقص الاوكسجين في الدم وصعوبة في التنفس وإصابة الرئتين بشكل كامل وعدم قدرتهما على العمل. وشيع عدد محدود من أبناء الكنيسة وأسرة الكاهن جثمانه فجرا وسرا حتى لا يكون هناك شعب وتقع مشادات بسبب الالتزام بالإجراءات الوقائية في ظل الجائحة، وذلك لشهرته ومحبته الشديدة بين أبناء الصعيد من قنا وسوهاج. رحيل البطل وأكد مصدر بالكنيسة أنهم طبقوا إجراءات العزل على جميع المخالطين، ولم تكن إصابة القمص بسبب يتعلق بالعمل والخدمة نظرا لإغلاق الكنائس خلال الفترة الماضية، والتزاما بقرارات المجمع المقدس، وأشار إلى أن القمص تزوج عام 1977 ولديه ثلاثة أبناء أحدهم يعيش بالولايات المتحدة الأمريكية، وآخر مدرس وثالث طبيب ولديه أحفاد، وزوجته كانت تعمل مدرسة وهي حاليا على المعاش. يذكر أن القمص باخوميوس ولد في محافظة سوهاج في أبريل 1974، باسم صفوت، والتحق بكلية الزراعة في جامعة المنيا، وتخرج عام 1968، وعمل مدرسا بالمدارس الإعدادية والثانوية الفنية، وتمت سيامته في الأحد الخامس من الصوم الكبير الموافق 1980/3/16 على مذبح كنيسة مار يوحنا الحبيب، ورُقي قمصًا في عام 1982 ميلادية، على مذبح كنيسة مار يوحنا الحبيب. \ هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دونالد ترامب وفيروس كورونا |
الفرق بين أعراض الإنفلونزا وفيروس كورونا |
كل ما يهمك عن حليب الأم وفيروس كورونا |
اكل النمل الحرشفي وفيروس كورونا |
نقاط التشابه بين Contagion وفيروس كورونا |