في واقعة العثور على جثة أحد الشيوخ في ظروف غامضة بمركز أبو قرقاص
وقال في تصريحات إلى "الفجر": إن الأجهزة الأمنية لم تعثر على الأشلاء كاملة، حيث وجدت الكتف الأيمن ونصف الصدر والبطن، والرجل اليمني فقط، بمحيط مسرح الجريمة.
وأوضح أن رجل الدين الإسلامي المعثور على أشلاءه يدعي "جمال حسن دياب"، ولديه إبنة عمرها 15 سنة، وطفل 8 سنوات.
تفاصيل الواقعة
كان اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبوقر قاص، بالعثور على جثة لرجل دين إسلامي على حافة ترعة سري باشا.
انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ، وتبيّن أن الجثة لرجل دين يدعي جمال حسن، مقيم بعزبة جوارجي التابعة لمركز أبو قرقاص، وأنه متغيب عن المنزل قبل 5 أيام.
وكشفت التحريات الأولية، أن الشيخ جمال توجه قبل 5 أيام من إختفاءه لتأدية واجب عزاء بإحدى القرى المجاورة، مستقلًا سيارته الخاصة، لكنه لم يعد إلى المنزل، وبعد 5 أيام عُثر على بعض أشلاءه.
وكلف مدير أمن المنيا، بتشكيل فريق بحث جنائي، ترأسه اللواء خالد عبد السلام مدير المباحث بالمديرية، تنسيقا مع قطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الجريمة، وسرعة ضبط مرتكبيها للوقوف على سبب ارتكابها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر