08 - 05 - 2020, 05:49 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
• يظن البعض أن الصليب محبة فقط، وهذا نصف الحقيقة،
فالصليب محبة وعدل.
• فالله كامل، وغير محدود فى صفاته،
فكيف يُحب بلا عدل، ويَعدل بلا حب.
1- محبة: لأن الإنسان سيُطلق سراحه، وتتجدد طبيعته.
2- عدل: لأن حكم الموت سيتحمله الله المحب
، وهى محبة مضاعفة فالله سيتمم الحكم فى نفسه.
• لو كان الأمر محبة فقط، فلماذا الصليب؟
فما أسهل أن يسامح الله آدم وكفى
، لكن الأمر يحمل حكمًا بالموت، لهذا تجسد الله وفدانا.
• فمحبة الله عادلة، وعدله محب، ولا ينفصلا.
- فـ ""المسيح يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله"" (رؤ15:19)
، وفى نفس لوقت ""محا الصك الذى علينا"" (كو14:2)
، ""بذل نفسه فدية عن كثيرين"" (مت28:20).
• فالفداء معناه أن ينال آخر حكمًا بالنيابة عن من يفتديه،
فالخطية لها عقوبة لا يمكن أن نتجاهلها.
• وإلغاء فكرة العقوبة، والعدل فى الصليب،
هو إلغاء للدينونة، فلماذا أعقاب
، مادام الكل سيخلص،
وهذا فكر ترفضه كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
• يقول القديس أثناسيوس ""الكلمة ..
إذ قدم للموت ذلك الجسد الذى أخذه لنفسه كمحرقة
وذبيحة خالية من كل شائبة،
فقد رفع حكم الموت فورًا عن جميع من ناب عنهم
|