كان الأطباء في حيرة بشأن ما ينصحون به لمرضاهم وحث العديد من الأطباء الناس على تجنب الأماكن المزدحمة أو ببساطة أشخاص آخرين واقترح آخرون علاجات تشمل تناول القرفة، وشرب النبيذ أو حتى شرب مشروب لحم أوكسو (مرق اللحم البقري) كما طلب الأطباء من الناس أن يحشروا أفواههم و أنوفهم في الأماكن العامة، وفي مرحلة ما، تم إلقاء اللوم على استخدام الأسبرين في التسبب في الوباء، في حين أنه قد يكون قد ساعد بالفعل أولئك المصابين.
وعرضت على الأمريكيين نصائح مماثلة حول كيفية تجنب الإصابة ونُصحوا بعدم مصافحة الآخرين والبقاء في منازلهم وتجنب لمس كتب المكتبة وارتداء الأقنعة وأغلقت المدارس والمسارح، وفرضت وزارة الصحة في مدينة نيويورك بصرامة تعديل قانون الصحة الذي جعل البصق في الشوارع غير قانوني، وأدت الحرب العالمية الأولى إلى نقص في الأطباء في بعض المناطق، وأصبحت المدارس والمباني الأخرى مستشفيات مؤقتة، وكان على طلاب الطب أن يحلوا محل الأطباء في بعض الحالات.