باسم يوسف لم أسامح الإخوان عندما صفقوا لبكري بعد مهاجمته البرادعي في جلسات البرلمان
2012-08-04 10:49:00
صرح الطبيب باسم يوسف، مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامج "لا تراجع ولا استسلام" الذي يذاع على شاشة سي بي سي، أن السخرية نوع من الجراحة للمجتمع، معترفًا بأنه ليس إعلاميًّا وأنه ضيف على الإعلام، يمكن أن يتركه في أي وقت، وأنه ليس لديه ما يستحق التراجع ولا الاستسلام لأنه يحب تجاربه بسلبياتها وإيجابياتها. وأكد باسم أن الجميع يبحث عن مصلحته بعد الثورة، ووصف ذلك بالأمر الطبيعي، لأن الكل يبحث عن مصلحته ومصلحة جماعته ومصلحة حزبه، مشيرًا إلى أنه لم يسامح الإخوان وبعض التيارات الدينية الأخرى عندما صفقوا لبكري عند مهاجمته البرادعي في بداية انعقاد جلسات البرلمان. وعن الشخصيات التي تعرض لها بالنقد في برنامجه، قال يوسف عن فريد الديب المحامي، إنه محام بارع، والدليل فاتورته العالية بحسب قوله، وقال إنه من حقه استخدام جميع الأسلحة للدفاع عن موكله، ويلعب على ثغرات القانون جيدًا، وختم باسم يوسف وصفه للديب بأنه مسلٍ وأضفى البهجة والمتعة على المرافعات لأدائه التمثيلي. وعند الحديث عن الدكتور صفوت حجازي قال يوسف، إنه لا ينكر دوره في الثورة، لكنه ينتقد خطاباته الحنجورية، على حد قوله، وخلطه الدين بالسياسة، وأن اختياره للقب "بكري مان" الذي أطلقه عليه كان لقدرته الخارقة على معرفة المعلومات خلف الأبواب المغلقة. وعندما تطرق الحديث عن توفيق عكاشة قال يوسف، إنه أداة لجهات سيادية، يؤدي مهمته بإتقان، وأنه ناجح في مهمته حتى الآن. وانتقد باسم يوسف الداعية خالد عبد الله قائلا، إنه يرفض "الردح" في الخطاب الديني، لأن هذه الطريقة تسيء إلى الدين، ووصف ما يحدث على الفضائيات الدينية بأنها تسلية إعلامية حلال، بحسب تعبيره.