الخزف الهندسي المتطور
على النقيض من ذلك، فإن الخزف المتطور هو الذي تم تصميمه (غالبا منذ أوائل القرن العشرين) لتطبيقات محددة للغاية، على سبيل المثال، صمم نتريد السليكون وكربيد التنجستن لصنع أدوات قطع عالية الأداء على الرغم من أن لها إستخدامات أخرى أيضا، ومعظم الخزف الهندسي الحديث هو أكاسيد معدنية، وكربيدات، ونتريد مما يعني أنها مركبات مصنوعة من خلال الجمع بين ذرات المعدن مع ذرات الأكسجين أو الكربون أو النيتروجين.
ولذا، على سبيل المثال، لدينا كربيد التنجستن، وكربيد السيليكون، ونتريد البورون، وهي عبارة عن خزف صلب وأداة حادة، ويستخدم أكسيد الألومنيوم (الألومينا) وثاني أكسيد السيليكون في صنع دوائر متكاملة (الرقائق الدقيقة)، ويستخدم أكسيد الليثيوم والسيليكون لصنع خطم مخروطي واقي من الحرارة على الصواريخ الفضائية، وتصنع الموصلات الفائقة عالية الحرارة من بلورات الإيتريوم والباريوم والنحاس والأكسجين.
ليست كل مواد الخزف عالية التقنية مركبات بسيطة، فبعضها عبارة عن مواد مركبة حيث يشكل الخزف نوعا من مواد الخلفية تسمى القالب، والتي يتم تعزيزها بألياف من مادة أخرى (غالبا ألياف كربونية أو أحيانا ألياف من خزف مختلف تماما)، وتعرف مادة كهذه بمركب قالب الخزف، وتشمل الأمثلة ألياف كربيد السيليكون في قالب كربيد السيليكون مع نيتريد البورون في الواجهة بينهما، وهي مادة تستخدم في المحركات النفاثة لتوربينات الغاز المتطورة.