منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 04 - 2020, 02:05 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,493

تاريخ سليم الأول الأسود ( حارب أبيه وقتل أخوته )


عرفت الدولة العثمانية بتاريخها الأسود عبر سنوات طويلة من الزمن،
فمارست استعمارها على شعوب العالم تارة،
وقتل أفراد الأسرة العثمانية بعضهم بعض تارة أخرى،
ولعل أكثر شخصية دموية فى الحقبة العثمانية هو سليم الأول
، حسب ما يؤكده عدد كبير من المؤرخين،
وفى مثل هذا اليوم من عام 1512 السلطان العثمانى
بايزيد الثانى يتنازل عن العرش لابنه سليم الأول، ولهذا نستعرض التاريخ الأسود لسليم الأول.

وثق المؤرخ محمد بن إياس الحنفى فى كتابه "بدائع الزهور فى وقائع الدهور"
أن إياس الحنفى وقائع دخول القوات العثمانية مصر -
بقيادة السلطان سليم الأول - واصطدامها أكثر من مرة بمقاومة المماليك
والمصريين بقيادة السلطان المملوكى طومان باى،
ثم فرض العثمانيين سيطرتهم على هذا البلد وضمه رسميًا لدولتهم الكبرى فى العام 1517م.


ويقول محمد بن أياس عندما وجه قواته جنوبًا فإن قنصوة الغورى تحرك بالجيش المصرى
صوب الشام، حيث دارت معركة مرج دابق الشهيرة، قرب مدينة حلب،فى عام 1516
، وكانت هذه المعركة فاصلة، وسمتها الأساسية الخلل الواضح فى ميزان القوى
لصالح الجيش العثمانى، الذى اعتمد خلال المعركة بالأساس على المدفعية
فى مواجهة جيش المماليك الذى اعتمد على الفرسان ورماة السهام.

بعد دخول مصر قرر سليم الأول شنق طومان باى على باب زويلة،
وترك جثته معلقة وهكذا، انتهت بموته دولة المماليك فى مصر،
ودخلت مصر حظيرة حكم الدولة العثمانية لقرون مقبلة.

فى يوم الحادى من والعشرين من شهر ربيع الأول هجريًا الموافق 13 أبريل 1517
جرى استشهاد الملك العادل السلطان الأشرف طومان باى آخر سلاطين المماليك فى مصر..
لتخرج من مصر من عصر المماليك إلى عصر الولاية العثمانية.


جرت المفاوضات بين طومان باي وبين السلطان سليم، حيث رفض طومان الاعتراف لسليم بالزعامة، وقد استطاع العثمانيون دخول القاهرة فى آخر يناير عام 1517، ووقع طومان باى فى يد العثمانيين، ولإعجاب سليم الأول به عرض عليه أن يكون واحداً من رجاله، لكن طومان رفض فقرر سليم إعدامه ونفذ حكم الإعدام يوم الاثنين الثاني والعشرين من ربيع الأول سنة 923 هجرية، الموافق للثالث عشر من أبريل سنة 1517 ميلادية.

ويحكى المؤرخ المصرى ابن زنبل الرمال، السلطان سليم كان له أخ أكبر منه
يسمى السلطان أحمد وكان حاكم برصه، وكان أخوه قورقود حاكم المغنسيا،
والسلطان سليم قبل أن يتسلطن كان حاكم طرابزان، ولكنه كان ذا همة عالية
فى طلب الملك والرياسة على أخوته، فألهمه الله تعالى زواج ابنة ملك التتار خان ليكون ظهرا له، فتزوجها،
ثم تجرد بعد ذلك وأخذ الملك من أبيه، لما سمع من الجواسيس الذين كانت تأتيه بالأخبار بأن أباه السلطان بايزيد ضعيف على موت، وأنه أرسل لولده أحمد يحضره ليقلده الملك من بعده، فخاف أحمد من أخيه سليم لما يعلم من طلبه الملك لنفيه، فتأخر عن المجيء فجرد سليم العساكر على أبيه.


كما أكد كتاب "تاريخ بلا أصباغ" للكاتب خالد السعيد، يقول "
يروى أن السلطان سليم الأول قتل والده ليستولى على الحكم، ولما تسلطن قتل أخوته جميعا".

وفى نهاية حياته أراد سليم الأول قتل نجله الأمير ولى العهد الذى أصبح السلطان سليمان القانونى، عندما حصل على فتوى بقتله للحفاظ على العرش، ثمّ أرسل إليه عباءةً مسمومة إلا أن والدته أنقذته قبل ارتدائها.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ نزل يوسف من بيت أبيه بالحب يبحث عن أخوته الضالين
سليم الأول
معلومات عن السلطان الدموي سليم الأول
مختصر تاريخ الأمة القبطية في عصري الوثنية والمسيحية - سليم سليمان
تاريخ يوسيفوس اليهودي سليم نقولا مدور وابراهيم سركيس


الساعة الآن 10:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024