خمس خطوات لإنشاء حملة إعلانية ناجحة على الإنترنت!

[Mary Naeem]

كيف تُدير حملة إعلانية ناجحة على الإنترنت؟

هل تخشى إنشاء حملة إعلانية تسويقية عبر الإنترنت لأنك تعتقد مسبقًا أنها ستستغرق وقتًا طويلًا أو باهظة الثمن؟ في الواقع، ليس من الصعب تنسيق حملة تسويقية منظّمة ومخطط لها عبر الإنترنت بالتناوب من خلال مجموعة متنوّعة من المواقع المستهدفة، ولا تحتاج إلى تكلفة مالية كبيرة. كل ما تحتاج إلى القيام به هو تحقيق شروط تحسين محركات البحث “SEO” لزيادة المبيعات والقليل من البحث والمعرفة بالعميل المستهدف، بالإضافة غلى وضع خطة تسويقية بسيطة عبر الإنترنت في اليوم المخصص.



من أجل وضع حملة إعلانية ناجحة، عليك أن تتبع خمس خطوات رئيسية، بتنفيذك كل خطوة بخطوة، ستتكوّن لديك خطة تسويقية عبر الإنترنت يُمكنك تنفيذها على الفور وبتدأ في جني نجاحات المبيعات.

خمس خطوات لإنشاء حملة إعلانية ناجحة على الإنترنت!



خطوة 1: تحديد هدف تسويقي واضح عن حملتك

من المهم أن تعرف قبل أن تبدأ بالتسويق لمنتجاتك الهدف الرئيسي من حملتك الإعلانية. هل ترغب بزيادة عدد زوّار موقعك؟ أم ترغب برفع نسبة الأرباح التي تجنيها؟ أو هناك هدف آخر ترغب بالوصول إليه من تنفيذ الحملة الإعلانية؟
إن تحديدك للهدف من الحملة التسويقية يسهّل عليك تنفيذ المهام التالية والتركيز على محور معيّن من العمل ويُذلل لك العقبات المستقبلية. بعد تحديد الهدف من الحملة التسويقية، يُمكنك أن تنتقل إلى الخطوة التالية.

خطوة 2: الاستهداف الجيد اساس لنجاح أي حملة إعلانية

يعتمد نجاح حملتك الإعلانية على تحقيق الاستهداف الجيد، من خلال تحديد الهدف التسويقي، تحديد المنصة التسويقية الملائمة، العمل على إنشاء موقع أو إعلان جذّاب، وخيارات أخرى عديدة.

خطوة 3: اختيار المنصة الإعلانية المناسبة

تعتمد هذه النقطة بشكل أساسي على الهدف من الحملة الإعلانية، والمنصة الإعلانية التي يُمكنك اختيارها للتسويق لمشروعك. عليك أن تضع في عين الاعتبار أن عمل حملة إعلانية مموّلة على فيسبوك تختلف في نتائجها عن التسويق على جوجل أدوردس. من أجل ذلك، عليك دراسة الخيارات المتاحة من المنصات الإعلانية، وتأتي على ثلاث خيارات:

1. مواقع السوشيال ميديا: بات من الشائع استخدام منصات التواصل الاجتماعي لإنشاء حملات إعلانية، في ظل توفير معظم هذه الشبكات لمنصات إعلانية يُمكنك الاستفادة منها. إن كانت شريحة العملاء المستهدفين من ضمن نطاق مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فإن استعمال منصات التواصل الاجتماعي يُعتبر الوسيلة الأكثر فعالية والأنجح على الإطلاق.
2. محركات البحث: تمتلك مختلف محركات البحث، وعلى رأسها جوجل، منصات إعلانية متوافرة للجميع، يُمكنك من خلالها إنشاء حملة إعلانية وتحقيق أهدافك التسويقية بشكل فوري وسهل للغاية. كما يُمكنك تحسين موقعك الإلكتروني من خلال تحسين شروط “SEO”، وبذلك يُصبح موقعك متاحًا لعدد أكبر من متصفّحي جوجل.
3. الشركات الإعلانية: العديد من الشركات المتخصصة في مجال الإعلانات تتوافر على الإنترنت، منها شركات البانر أدس، pop ups، Native ads، وغيرها من الشبكات المشابهة لـ Google Adwords.

خطوة 4: فكّر خارج الصندوق وكُن مبتكرًا في حملتك!

أسس التسويق الإلكتروني لا تقوم فقط على الجانب التقني، بل لها جانب إبداعي لا يقل أهمية عن الجانب الأول، وهذا الجانب هو ما يضع الخط الفارق بين المسوّق المبتدئ والمسوّق المحترف. عليك أن تكون مبتكرًا في حملتك الإعلانية وتبتعد عن الأفكار التقليدية المشابهة، من أجل جلب أكبر شريحة ممكنة من العملاء المستهدفين وتحقيق أفضل نتائج ممكنة.

من أجل تحقيق ذلك، اتّبع النصائح التالية:

• اختيار صورة جاذبة للإعلان: من المهم مراعاة الجانب المرئي في الإعلان الذي ترغب بالترويج له. اختيارك لصورة غريبة وغير مألوفة يُساهم بقوة في زيادة عامل الجذب من الصور التقليدية.
• اختيار عنوان مميّز وجاذب: لا يقل عنوان الإعلان أهميةً عن الصورة الرئيسية. عليك أن تكون مُبدعًا في العنوان الذي تختاره لحملتك الإعلانية، فالعنوان هو الجزء من الإعلان الذي يُخبر الزبون بما تعرضه وتُروّج له، ويؤثر على قراره بقراءة الإعلان أو تجاهله.
• صناعة فيديو احترافي: إن كانت الصورة مهمة في عامل الجذب العام، فما بالك بتأثير الفيديو؟ يظهر الإبداع الحقيقي في الفيديو الترويجي للحملة الإعلانية، ويعرض فكرتك بوضوح أقرب إلى العميل من الكلمات والنصوص.

خطوة 5: امتلاك أدوات تتبع الحملات الإعلانية

حملتك الإعلانية الآن أصبحت جاهزة للنشر على المنصات المُتاحة. ما الخطوة التالية؟ عليك تتبع نجاح حملتك الإعلانية من خلال أدوات التتبع المتاحة التي يُمكنها قياس نشاط الحملة. بناءًا على نتائج هذه الأدوات، يُمكنك تخمين موضع الخطأ وإصلاحه، وموقع القوة وتعزيزه وتقويته.

توفّر لك أدوات التتبع معلومات مهمة، مثل الوقت الذي يقضيه الزائر في موقعك أو صفحتك الإلكترونية قبل الانتقال إلى شيء آخر، عدد الزوار الذين غادروا الموقع مباشرة بعد زيارته، وبيانات أخرى عديدة.