رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علينا ألا نخاف
مهما كانت ظروفنا، علينا ألا نخاف من الابتهال للّه فهو دائماً يستجيب لصلواتنا حتى ولو كان ذلك لا يعني ضرورةً الشفاء الكامل تضرعت شخصيات كثيرة من الكتاب المقدس الى اللّه طالبين الشفاء ولا تزال صلواتهم مثالاً قوياً لنا جميعاً. غالباً ما يحل المرض أو الإصابة على حياتنا كالمصيبة والعبء الكبير فلا نستطيع في بعض الأحيان إتمام نشاطاتنا اليوميّة. إن تحمل المرض ليس بالأمر السهل كما وأن الشفاء ليس تحصيلاً حاصلاً أو رغبة تُحقق لنا بسحر ساحر. مهما كانت ظروفنا، علينا ألا نخاف من الابتهال للّه فهو دائماً يستجيب لصلواتنا حتى ولو كان ذلك لا يعني ضرورةً الشفاء الكامل. ولفهم هذه الحالات بصورة أفضل، من الممكن العودة الى الكتاب المقدس حيث يطلب العديد من الأشخاص الشفاء من اللّه. شُفي البعض منهم بشكل كامل في حين ازداد البعض الآخر ايماناً في المحنة. يمكننا تبني هذه الصلوات لتصبح صلواتنا فنسأل من خلالها اللّه الشفاء، سواء كان شفاء الجسد أو النفس. إشفني يا رب فأشفى خلصني فأخلص، لأنك أنت تسبحتي. (إرميا 17، 14) صرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم.أرسل كلمته فشفاهم ومن الهوة أنقذ حياتهم.فليحمدوا الرب لأجل رحمته وعجائبه لبني البشر (المزامير 107، 19 –21) باركي الرب يا نفسي ولا تنسي جميع إحساناته هو الذي يغفر جميع آثامك ويشفي جميع أمراضك (المزامير 103،2 –3) ورفعوا أصواتهم قالوا: (( رحماك يا يسوع أيها المعلم فلما رآهم قال لهم: (( امضوا إلى الكهنة فأروهم أنفسكم )). وبينما هم ذاهبون برئوا. (لوقا 17، 13 –14) فأجاب قائد المائة: ((يا رب، لست أهلا لأن تدخل تحت سقفي، ولكن يكفي أن تقول كلمة فيبرأ خادمي.(متى 8، 8) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نشكرك لسهرك علينا فبوجودك يارب لا نخاف من أي سوء |
إذا كانت عين الله علينا فممن نخاف؟ |
من اقوال الاباء بلغة الاشارة علينا ان لا نخاف |
هل علينا أن نخاف من الله |
يجب علينا أن لا نخاف من التجارب |