|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن هذا الجوع وهذه الهوة الداخلية فينا ما هي إلا اشتياق نفوسنا نحو الله هذه المشقة وهذا العناء القابع في أعماقنا وعدم إرتياحنا في شيء، هو عينه حنيننا إلى الله، وعطشنا للإتحاد به! عندما نخطو بعيداً عنه، تئن نفوسنا من الوحدة، إذ انها عروس تشتاق لعريسها ولا تريده أن يغيب.. أذهاننا في عتمة ولا تفهم اشتياق إنساننا الداخلي وحنينه نحو الله، فنركض لكي نشغل نفوسنا المسكينة في المشغولية التي لا تنتهي أو في التلاهي هرباً من وجعٍ لا تفهمه، ومن اشتياقٍ لا تقوى عليه! فتزيد حدة إرتباكنا ونقف مربوطين بأمور كثيرة، غير شاعرين بالراحة ولا السلام ولا الفرح، والفجوة بيننا وبين الله تزداد، والوعي يتناقص وجزوة أرواحنا تنطفىء.. فلا تتركنا يا رب تعال أنت إلينا، اعبر إلينا وأعنّا لاقينا هناك عند بئر عوزنا واحتياجنا الإنساني، فنراك ونفرح..!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنرجع إليك، فنراك تركض إلينا |
ليس هناك أيّ دافع على الصعيد الإنساني يصرف المدعو عن خدمة الإنجيل |
أن أردت اعبر إلينا وأعنا |
اعبر إلينا وأعنا |
اغتر انا فى هواك |