عندما يتم ذكر الطائرات النووية على الفور يبدو هذا مرعباً حقا، فمنذ الحرب الباردة حتى الستينيات، طور الإتحاد السوفيتي عدة نماذج أولية للطائرات التي تعمل بالطاقة النووية وكان المبدأ العام هو أن الهواء الداخل سيتم تسخينه بواسطة قلب المفاعل قبل المرور عبر غرفة مضغوطة لتوليد قوة دفع، وكان الشاغل الرئيسي الذي شغل تفكيرهم حقًا هو كيفية حماية الطاقم من الإشعاع المنبعث على بعد أمتار قليلة منهم، ثم كان هناك شاغل آخر وهو مسألة تركيب المفاعل حيث أن المفاعل كبير وثقيل في الجزء الخلفي من الطائرة وربما كانت القشة الأخيرة هي خطر السقوط النووي من أي حوادث محتملة.