يسوع هو الطبيب الإلهي

[Mary Naeem]

صلاة رائعة لتلاوتها قبل المناولة من أجل الشفاء الروحي

يسوع هو الطبيب الإلهي ويريد أن يشفينا من خلال سر الإفخارستيا

في بعض الأحيان، قد يصبح الاقتراب من سر المناولة يوم الأحد روتينيًا وقد نفقد قدسية الحدث هذا. ومن السهل جدًا أن ننسى وجود يسوع المسيح الحاضر في الخبز والخمر.
وهكذا، علينا أن نتذكر أن يسوع ليس موجودًا من أجله بل من أجل خلاصنا ويريد أن يكون في شركة معنا وأن يدخل أجسادنا حتى يتمكن من الغوص بعمق نفوسنا.
ويمكننا أن نتذكر هذه الحقيقة العميقة من خلال دور يسوع كطبيب إلهي؛ فإذا عانينا من أي أذى أو حزن في قلوبنا، يأتي يسوع ليشفي تلك الجراح بحبه ورحمته.
إليكم هذه الصلاة القصيرة للأم ماري لويولا، وقد نُشرت في كتاب Welcome! Holy Communion القادر على مساعدتنا على إيقاظ رغبة السماح ليسوع بأن يشفي قلوبنا المكسورة من خلال سر القربان المقدس.
يا يسوع، شجعني على الاقتراب منك لأتصل بك في سر القربان المقدس بالإيمان والأمل ولأفتح لك، أيها الطبيب الإلهي، جراح روحي لتشفيها.
أنا مريض وضعيف لأني أعرج دائمًا على الطريق التصاعدي، أتعب سريعًا، أشعر بالإحباط بسهولة، غير قادر على الجهد الرصين أو الطويل، وأبحث دائما عن الهدوء والراحة.
أنا أعمى عن أخطائي، وسريع في إعذار نفسي عمّا أدينه بشدة في الآخر. إنني مهمل في واجبي الإشرافي، وأعمى عن الأذى الذي يحدث من حولي والذي من واجبي أن أعرفه وأتحقق منه وأكون مسؤولاً عنه. يا إلهي، أضئ ظلمتي لأرى!
أنا أصم. يأتي الإلهام إليّ وأنا لا ألتفت إليه. أعلم أنه صوتك، يدفعني أو يوبخني أو يقترح فكرة، كلمة أو فعل طيب.
لا ثناء في قلبي ولا رحمة على شفتي. ليس لدي أي ترحيب متلهف لك عندما تأتي من هذا البعد لتكون ضيفي. يا رب، افتح شفتي، ليذيع فمي تسبيحك. اجعل قلبي حرًا في وضع نفسي أمامك. علمني أن أصلي، فبالصلاة أتمكن من الحصول منك على الزاد الذي أحتاجه.
مجذوم، مشلول، أعمى، أصم، أبكم، وأحتاج بالتأكيد إلى زيارة الطبيب!
يا يسوع ابن داود، ارحمني. يا ابن داود، ارحمني!