روح مـخافـة الـرب
ويَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفِطْنَةِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ وَمَخَافَتِهِ:" (إش11: 2).
الآن نقابل آخِر, ولكن ليس أقل, أرواح الله السبعة المذكورة في إشعياء2:11. روح مخافة الرب يدعي أيضاً بروح التوقير.مز111: 4-10 يخبرنا:
"(4)جَعَلَ لِعَجَائِبِهِ ذِكْراً، فَالرَّبُّ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ. (5)أَعْطَى مُتَّقِيهِ طَعَاماً، لأَنَّهُ لاَ يَنْسَى عَهْدَهُ أَبَداً. (6)أَظْهَرَ قُوَّتَهُ لِشَعْبِهِ حِينَ أَوْرَثَهُمْ أَرْضَ الأُمَمِ. (7)أَعْمَالُ يَدَيْهِ حَقٌّ وَعَدْلٌ. وَكُلُّ وَصَايَاهُ أَمِينَةٌ. (8)رَاسِخَةٌ أَبَدَ الدَّهْرِ، مَصْنُوعَةٌ بِالْحَقِّ وَالاسْتِقَامَةِ. (9)افْتَدَى شَعْبَهُ وَكَرَّسَ , "يوجدهُ مَعَهُ إِلَى الأَبَدِ، قَدُّوسٌ وَمَهُوبٌ اسْمُهُ. (10)رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ. وَالعَامِلُ بِهَا ذُو فِطْنَةٍ شَدِيدَةٍ. تَسْبِيحُ الرَّبِّ دَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ."
هذا هو الروح الذي عمل في كهنة العهد القديم. كان صموئيل نبياً وكاهناً لبني إسرائيل, يقول الكتاب المقدس "وَصَلَّى صَمُوئِيلُ إِلَى الرَّبِّ فَأَرْسَلَ رُعُوداً وَمَطَراً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَاسْتَوْلَى خَوْفٌ شَدِيدٌ عَلَى الشَّعْبِ مِنَ الرَّبِّ وَمِنْ صَمُوئِيلَ." (1صم12: 18). إن من قام بهذا العمل هو روح مخافة الرب.
روح مخافة الرب يُصر علي التوقير والاحترام
عندما يأتي روح التوقير هذا للمكان, تتغير الأمور. فهو يُهذب الناس و يضع الأمور في نصابها. إنه يفعل شيئاً كبيراً وكل شخص يصبح هادىء ومتواضع في محضر الله. يجب أن تحترس من هذا الروح! عندما أساء حنانيا وسفيرة التصرف ضربهم بالموت و وقع خوف عظيم علي الناس (أعمال5: 1-11).
في أي وقت تكون مسحة روح الله قوية وشيئاً مثيراً مثل هذا يحدث, فياتي خوف (رهبة مقدسة, توقير) علي الناس. فهذا روح مخافة الرب عاملاً. إنه يُصر علي أن تحترم الله وأموره.
فان كنت تخاف الله وتتقيه مش ممكن تخرج من فمك كلام جارح او مؤذي للاخرين وكلامك يكون دوماً ايجابياً وصالح للبنيان ودوماً بيلهج لسانك بحمد الله وشكره على وضعك الحالي الصحي والمادي والاجتماعي وتحيد عن الشر ولا تشترك في مجلس المستهزئين والنمامين وتبعد عنك كل الابواب التي ربما قد تسبب لك الخطايا وتغلقها حتى لا تخطئ الى الله
ومخافة الله هو رأس الحكمة وتملاك بالتواضع الكامل والطاعة الكاملة لارادته في حياتك ومخافة الرب تعود لك لخيرك ولخير اولادك من بعدك وتطيل عمرك مخافة الرب وتصبح تلقائياً عابداًوخادماً له لمجده فقط