منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 11 - 2019, 12:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,310

بعد الصعود حياة يسوع لن تعود كما كانت

غيّرت القيامة كلّ شيء

غيّرت القيامة كلّ شيء ولم يستطع يسوع بعدها العودة الى الحياة كما كانت

بدأت مهام يسوع الرسميّة بأربعين يوماً من الصلاة والصيام. نُعيد احياء هذه الأيام الأربعين كلّ سنة خلال فترة الصوم الكبير. وبعد القيامة، أمضى يسوع 40 يوماً يأكل ويشرب مع تلاميذه. ويطبع الصعود، لا الصلب، نهاية مهام يسوع على الأرض.
أعمال الرسل 1: 9 – 11
خلال هذه الأيام الأربعين قبل الصعود، استمر يسوع في تقوية ايماننا. ظهر على الكثير ليؤكد انه قام حقاً. وشهد الرسول توما على جراح الرب، علامات آلامه، التي عاينها على جسد يسوع القائم من بين الأموات. ولم تشهد الكنيسة وحسب على القبر الفارغ لكنها رأت الرب القائم بأم العين. أكل الرب وشرب مبرهناً انه ليس شبحا أو ظهور. قوىّ يسوع ايماننا إذ ترك للكنيسة دليلاً موثوقاً بأنه قام من الموت والدليل هو: 40 يوم معه.
وأعلنت الملائكة مجدداً عن عمل اللّه. حينها، كان الملاك جبرائيل هو من أعلن عن قدوم المخلص الى العالم فمجدت الملائكة ميلاده. تشهد الآن الملائكة على قيامته وتهلل لمجده. فهو قام فعلاً كما قالت الملائكة وسيعود من جديد.
كشف الرب يسوع عن عظمته مشاركاً اللّه والروح القدس مجدهما وهو المجد الذي يعود له مذ خُلق العالم.
ويقول القديس يوحنا فم الصليب: “وحده هو لفه يوسف بكفن ووحده يحمل الخليقة على كف يده. وحده كان مُلقى في نعش ووحده رنّم له الساروفيم. وحده ملك الى جانب الآب ووحده وُلد من أحشاء مريم.”

ويمجده اليوم الملائكة ورؤسائها والملوك والقوات وكلّ مخلوق موجود على الأرض وفي الملكوت. ويقول البابا فرنسيس: “لم يعد يسوع الى حياته السابقة بل دخل حياة اللّه المجيدة ودخلها من خلال انسانيتنا فاتحاً لنا باب الرجاء.”
غيّرت القيامة كلّ شيء ولم يستطع يسوع بعدها العودة الى الحياة كما كانت. تربع ابن اللّه على عرشه وفرح العالم بذلك.
علينا عدم التوقف عن النظر يوماً نحو السماء حيث يملك ربنا. كان البابا ليون العظيم يقول: “وهكذا، يا أعزائي، فلنفرح فرحاً روحياً ولنشكر اللّه شكراً كبيراً ولنصوب عينَي قلوبنا نحو الأعالي حيث المسيح.”
وعسانا لا نحصر تفكيرنا بأمور هذا العالم بل فلترتفع قلوبنا نحو السماوات!

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ربّي يا من غيّرت حياتي ولمست قلبي
معجزات يسوع هذه غيّرت العالم
دول غيّرت أسماءها عبر التاريخ
تعاليم المسيح الّتي غيّرت العالم
القيامة غيّرت مجرى الحياة


الساعة الآن 02:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024