منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 10 - 2019, 01:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

مثل الوزنات


من أمثال الكتاب المقدس مثل الوزنات


فإن كانت الحياة كلها ملكه، أفلا يحق له أن يسأل كيف أنفقنا تلك الحياة؟ .



الوكالة
لأسباب مختلفة متعلقة ببعد المسافة أو ضيق الوقت، نلجأ لتفويض وكيل ما لينجز مهامنا. وهذا الوكيل يمتلك أشياء قد أُعطيت له من قبل المالك، الأخير الذي أعطاه حق التصرف في هذه الأملاك إلى أن يعود ويطلب ما قد أعطاه للوكيل. وهذا ما أراد يسوع أن يشرحه في مثل الوزنات ، فكل ما نمتلكه في حياتنا هو وزنة (وكالة) وضعها الله على عاتقنا. وسيأتي اليوم الذي سيطلب فيه المالك (الملك) أملاكه. فإن كانت الحياة كلها ملكه، أفلا يحق له أن يسأل كيف أنفقنا تلك الحياة؟ ويطلب ثمار إنجازاتنا؟!. لماذا على مواطني الملكوت أن يكونوا أمناء يتاجروا بوزناتهم؟
1.سلمهم أمواله
مهما كان الشيء الذي تمتلكه فهو ليس ملكك “لأنه …. أي شيء لك لم تأخذه؟”، بل ملكا لمن أعطاك إياه. فكل ما هو عند مواطني الملكوت، ماديا كان كأموال ومقتنيات، أم معنويا كمواهب مختلفة، لابد وأن يعود إلى الله، لابد وأن يمجد الله. فكل شيء خلق بيسوع، وكل شيء لابد وأن يكون له “الكل به وله قد خلق”
2. على قدر طاقته
لقد قال يسوع في المثل أن تلك الوزنات وزعت على الأشخاص “كل واحد على قدر طاقته.” فالله يعلم جيدا ما تستطيع أن تفعله، فأنت لم تمتلك وزنة لا تستطيع أن تتاجر بها وتربح. ومن ناحية أخرى هذا لا يعني أن ما يمتلك مواهب و وزنات أكثر منك إنه أفضل منك، فكلاهما ربحا نفس المقدار الذي حصلا عليه.
3. يؤخذ منه
فإذا كنّا غير أمناء فيما أؤتمنا عليه ولم نتاجر ونربح به بل طمرنا تلك الوزنات في الأرض كما العبد الشرير ولم نبارك بها الله، فسوف يأخذ الله وزناته منّا. فلأجل احتقاره للبكورية أُخذت من عيسو البركة التي طلبها بدموع وأعطيت ليعقوب. ولأجل تدنيسهم للكهنوت الممنوح لهم من الله، أُخذ من حفني وفينحاس الكهنوت وأعطي لصموئيل.
4.سيعطى ويزداد
أما إذا كنّا تجارًا بتلك الوزنات، وسعينا أن نمجد الله بما وهبّه لنا، فسوف ننال:
– المدح
فما أروع تلك الحظات التي تسمع فيها من الله، إنه راضٍ بما حققته في كرمه. فقد قال عن موسى “عبدي موسى … هو أمين في كل بيتي”
-الترقية
فكل شخص أمين في عمله يتم ترقيته إلى منصب أكبر بمهام أعظم. كصاحب العشر والخمس وزنات، نالوا مهمة أكبر “أقيمك على الكثير”.
-التكريم
وبمثل هؤلاء يفتخر الله بهم، ولمثل هؤلاء أعد الله الملكوت “ادخل إلى فرح سيدك.”
عبد الله صالح أمين
هذا هو الشخص الذي يدعى مواطن سماوي، فهو ‘عبدالله’ لا يفعل إلا ما قد طُلب منه. وهو ‘صالح’ فكل ما أخذه من الله يتاجر به لخير مملكة الله ولخير أبناء الملكوت. وهو ‘أمين’ يعلم جيدا إنه لا يملك شيئا من ذاته بل من الله وعليه أن يكون محافظا عليه ولا يفسده. لذا مدح الله هؤلاء قائلا: “نعما أيها العبد الصالح و الأمين”
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أمثال الإنجيل في الكتاب المقدس
أمثال عن الثَّروة في الكتاب المقدس
أمثال عن التَّواضُع في الكتاب المقدس
أمثال يسوع في الكتاب المقدس
تفسير مثل الوزنات في الكتاب المقدس


الساعة الآن 03:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024