تطور جذوع الأشجار
جذوع الأشجار أمر حاسم لدعم الفروع ونقل العناصر الغذائية والرطوبة، وجذوع الأشجار تزداد في الطول والعرض مع نمو الشجرة في بحثها عن الرطوبة وأشعة الشمس، ويتم نمو قطر الأشجار عن طريق إنقسام الخلايا في طبقة الكامبيوم من اللحاء، ويتكون الكامبيوم من خلايا نسيجية نامية وتوجد تحت اللحاء.
تتكون خلايا نسيج الخشب واللحاء على جانبي الكامبيوم وتضيف طبقة جديدة باستمرار كل عام، وتسمى هذه الطبقات المرئية حلقات سنوية، وتتكون الخلايا الموجودة في داخل نسيج الخشب الذي يوصل الماء والمواد الغذائية، وفي خلايا نسيج الخشب توفر الألياف قوة في شكل خشب، والأوعية تسمح تدفق المياه والمواد الغذائية إلى الأوراق، وتتكون الخلايا إلى خارج اللحاء الذي ينقل السكريات والأحماض الأمينية والفيتامينات والهرمونات والأطعمة المخزنة.
لا يمكن المبالغة في أهمية لحاء جذوع الأشجار في حماية الأشجار، وتتدهور الأشجار في النهاية وتموت بسبب لحاء تالف بسبب الحشرات ومسببات الأمراض والأضرار البيئية، وتعتبر حالة لحاء جذوع الأشجار أحد أهم العوامل التي تؤثر على صحة الأشجار.