منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 09:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

كَرِهَ أم أحب؟

كَرِهَ أم أحب؟

فكرهت الحياة، لأنه رديء عندي، العمل الذي عُمل تحت الشمس، لأن الكل باطل وقبض الريح ( جا 2: 17 )

يبدأ سفر الجامعة، الذي يُقتبس منه تلك الكلمات بالتوقيع، ثم يتبعه التقرير، ويُختم بالنتيجة والتفقيط، وما بين التوقيع والتقرير في البداية، والنتيجة والتفقيط في النهاية، نجد تفنيدًا كتبه الجامعة بالوحي، لمظاهر صور الحياة المختلفة، سواء كانت عيّنات عشوائية متجانسة، يعيشها الكل، دون استثناء ( جا 1: 3 - 11)، أو كانت تخص مظاهر التَرَف واللَّذات كما عاشها هو ( جا 2: 1 - 11) أو كالتي يعيشها المنكوبون ( جا 4: 1 - 3).

وعندما أقول إن السفر يبدأ بالتوقيع، فلقد قصد الجامعة به في البداية، أن يُبرز لنا أن خُلاصة التجارب هذه، لم تُكتب من طائشٍ أرعن، بل من «ابن داود الملك» ( جا 1: 1 ) وأما الخُلاصة فهي: «باطل الأباطيل.. باطل الأباطيل، الكل باطل» ( جا 1: 2 )، وأما عن التفقيط، فأقصد به، أن كل مَن يعطي تقريرًا، أو تقديرًا لعمل أو مجهود، إن كتبه بالأرقام، يعود فيكتبه بالأحرف، ولكي لا يزيد عليه أحدٌ شيئًا، يكتب إلى جانبه: فقط لا غير، وهذا ما فعله الجامعة، وقَّع، أدلى بالخُلاصة، ثم فنَّدها، ثم فقَّط النتيجة، أقصد أنه في النهاية كتبها: «فلنسمع ختام الأمر كله: اتقِ الله، واحفظ وصاياه»، فقط لا غير ( جا 12: 13 ).

وكثيرًا ما نتساءل هل ما سجله لنا الجامعة في سفره هو صحيح؟
أقول لك: صحيح جدًا، ولكنه ناقص، بمعنى أن البُطلان والخواء حقًا هما واقع الحياة، وهذا صحيح، لأن الجامعة يكتب بالوحي، ولكنه ينقصه شيءٌ هام جدًا، وهو نور إعلان العهد الجديد: أن المسيح هو جوهر الحياة، الذي ما أن نجعله موضوع حياتنا الوحيد، إلا وتأخذ الحياة قلبًا نابضًا، بل وثوبًا برَّاقًا.

إن مَن ”كَرِهَ الحياة“ هو الملك، الذي لم يجرِّب إلاّ حياة القصور، ولكن أستلفت نظرك، أن بطرس الصياد، الذي جرَّب السجن بحرَّاسه وكثرة مغاليقه، والذي كتب للمتغربين المُشتَّتين، هو الذي علَّمنا بالوحي، أن نحب الحياة:
«لأن مَنْ أراد أن يحب الحياة، ويرى أيامًا صالحة» ( 1بط 3: 10 ).

قارئي، أَ تحب الحياة، أم تكرهها؟ لتَعِش الحياة كما توّد، بدون المسيح، فيقينًا ستكرهها. وهذا تقرير الوحي، ولكن إن كانت ”
لك الحياة هي المسيح“، فيقينًا ستحبها وهذا هو تقرير الوحي، ونور الإعلان.

رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 06:48 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع مميز وجميل مرسي لتعب محبتكم
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 07:29 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024