رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن الله يُرى من البشر ويحييهم ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس من جهة عظمته ومجده غير المنطوق به، لأن الآب غير مدرك, لا أحد يرى الله ويعيش, ولكن من جهة محبته وعطفه على البشر وقدرته على كل شيء، قد وضع في الذين يحبونه هذه الإمكانية أيضًا, أن يروا الله, وكما أن الذين يرون النور يكونون في النور ويشتركون في لمعانه، هكذا الذين يرون الله يكونون في الله ويشتركون في ضيائه. ولكن ضياء الله محيُي، لذلك فالذين يرون الله يشتركون في الحياة, ولأجل ذلك فإن غير اُلمحُوى وغير اُلمدُرك وغير اَلمرئي جعل نفسه مرئياً ومٌدركاً وقابلا للاحتواء من الذين يؤمنون به، لكي يُحيي الذين يحتوونه وينظرونه بالإيمان, لأجل ذلك فإن غير المُحوى وغير المُدرك وغير اَلمرئي جعل نفسه مرئياً ومدركاً وقابلا للاحتواء من الذين يؤمنون به، لكي يُحيي الذين يحتوونه وينظرونه بالإيمان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|