رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا قال حبيب العادلي عن اقتحام الحدود الشرقية والسجون 24 ساعة متبقية حتى تسدل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الستار على القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، بعد قرار المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي بحجز القضية للحكم في جلسة 10 أغسطس. وينشر "صدى البلد" من سجل جلسات القضية شهادة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، والذي أكد على قيام كتائب القسام بقذف النقاط بصواريخ الآر بي جي وكانت هذه الخطة لإلهاء القوات عن المتسللين، مؤكدا أنه كوزير للداخلية -في ذلك الوقت- لم يكن يتوقع ما حدث في مصر ابان 2011، وعدم التوقع يجعلك تتعامل مع الحدث بدون توقع الآتي، وأكد العادلي انه من بين الخطط الخداعية إخراج المسئول عن الموقف عن انتباهه. وقال العادلي، ان 90% من القيادات الفلسطينية كانت من أصول جماعة الإخوان الارهابية وقياداتها، وجميع رؤساء التنظيمات الدينية والإسلامية أصولها جماعة الإخوان الارهابية ، وأن كافة عناصر الإخوان في مصر في حاجة للتنظيم الدولي والعكس صحيح. وأضاف العادلي، أن العناصر التي تسللت من الحدود الشرقية ابان يناير لاقتحام السجون المصرية، كانت مستقلة سيارات سواء من الإنفاق أو تم تجهيزها من قبل عناصر البدو. وأضاف العادلي أنه تم إخطاره حينها أن تلك العناصر استقلت 30 سيارة ومسلحين تسليح شامل، بينها أسلحة آر بي جي وأسلحة آلية وقنابل حارقة "مولوتوف"، وكان للبدو أدوار أخرى في فك الألغام المتواجدة قديما وإعادة تصنيعها. وقال الشاهد، في هذه الفترة الظروف لم تكن تسمح أن أقوم بدور الكشف عن عدد العناصر المتسللة، ولكن ما توصلت إليه من معلومات توصلت إليه من أجهزة أمن الدولة والمخابرات العامة. وأكد "العادلي"، أن عمر سليمان أكد علي مشاهدة 80 إلي 90 عنصرا من حركة حماس داخل ميدان التحرير، وهو ما اتفقت عليه أجهزة أمن الدولة والمخابرات العامة والحربية من معلومات توصلت إليها. وسألت المحكمة الشاهد: هل هناك أوراق أو مستندات تثبت التآمر بين حركة حماس والحرس الثوري الإيراني يتعين عليه تقديمه للمحكمة، فرد الشاهد، أن مثل هذه الأوراق يُسأل عنها حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة حينها. وقال الشاهد، ان أحد قيادات الإخوان حال وضعه داخل السجن قال للضابط: "احنا هنخرج بكرة"، والمتهم محمد مرسي عقب هروبه قام بالاتصال بقناة الجزيرة القطرية مرددا :"احنا خرجنا"، وتوالت التصريحات عقب ذلك من العناصر الهاربة. وأشار إلي ان المتهمين قاموا بسرقة سيارات الأمن المركزي حال هروبهم، ووزارة الخارجية المصرية أخطرت وزارة الداخلية بمشاهدة السيارات المسروقة فى غزة. وقال العادلي، ان التوقعات كانت تأمين التظاهرات فقط، ولم يكن لجهاز الشرطة توقع انها الهدف من وراء التظاهرات، وتم رصد معلومات تفيد بتواجد مايقرب من 80 إلي 90 عنصرا من حركة حماس داخل ميدان التحرير، وان هناك مخططا لإسقاط الشرطة عن طريق ضرب سياراتها والاشتباك معها، ولكن بعيدا عن ذلك نحتاج وقفة لرؤية كم زجاجات المولوتوف التي تم استخدامها يوم جمعة الغضب في الجمهورية بأكملها، لا يعقل ان يكون تم تجهيزها في ذات اليوم، وانما كان معد من قبلها وتم تخزينه في عقارات وسط التكدسات بجوار ميدان التحرير، وقاموا بالاعتداء على 160 قسم شرطة ومحاولات اقتحام مبني وزارة الداخلية، ومقار الامن المركزي، حتي انتقل المخطط لعملية تهريب المسجونين عن طريق اقتحام السجون. وأكد العادلي، ان اقتحام السجون كان مخططا له من قبل، وكان هناك تنسيق بين العناصر المراد تهريبها والعناصر المنفذة لعمليات اقتحام السجون، حيث قام المتهمين بإحداث عمليات شغب داخل السجن كي تتفرغ قوات الأمن لفض الشغب داخل السجن فتقوم العناصر الاخرى باقتحام السجون بسهولة، وقامت حينها تلك العناصر من إطلاق الاعيرة النارية وصواريخ الآر بي جي تجاه السجون حتى استطاعوا تهريب العناصر المراد تهريبها و 23 ألف سجين برفقتهم. وقال الشاهد حبيب العادلي، وزير الداخلية الاسبق انه تم رصد لقاءات واجتماعات في مكتب الارشاد قبل 25 يناير لتحريض الشباب علي المشاركة في التظاهرات، وتم رصد اتصالات بين محمد مرسي والقيادي أحمد عبدالعاطي فى تركيا، وتم عرض الامر علي القيادة السياسية حينها والراحل عمر سليمان أيضا قدم حينها المعلومات المتوفرة لدي المخابرات العامة. واستكمل ان الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك أمر حينها بعقد اجتماع في القرية الذكية، بحضور عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة، والمشير حسين طنطاوي وبحضوري، وأحمد نظيف ووزراء الخارجية والاعلام والاتصالات حينها، وممثلي وزارة الاتصالات، وبحكم ان الاجتماع لدواعي الأمن، قمت بعرض الموقف الأمني واحتمالاته، وقمنا بالتحذير من تصاعد الامور وان المظاهرات ستخرج عن الحد المسموح به، ووزارة الداخلية باعتبارها مسئولة عن عمليات التأمين، وكان من بين الخطة الامنية الاستعداد لقطع الاتصالات الإلكترونية، وتم تحديد توقيتات لها يوم 25 و28 يناير. واضاف انه اجتمع مع مساعديه حينها، لدراسة كافة المعلومات المتاحة، وقاموا بتجهيز قوات لتأمين المتظاهرين، وعدم استخدام السلاح مطلقا، وفي حالة التجاوز علي القيادات استيعاب المتظاهرين، وفي حالة اي تصعيد اخر يتم استخدام الإنذار ومن ثم الغاز والمياه وحذرت من استخدام السلاح، وبدءت التظاهرات في الخروج يوم 25 يناير ببعض المحافظات، ومر اليوم بدون حدوث شيء. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|