العذراء حمت الكنيسة من الحريق وشفت كثيرين
في العام ١٨٧١، شب حريق كبير على مقربة من بيستيغو في ويسكونسين، بالقرب من موقع مزار مريمي. يروي الكاتب لاري بيتيرسون القصة لأليتيا مسلطاً الضوء على المعجزة التي حصلت.
دُمر أكثر من مليون هيكتار بسبب حريق بيستيغو. كان الدمار على مدّ العين والبصر. ومع ذلك، وفي خضم ذلك كلّه، بقيت كنيسة سيدة المعونة والأرض المحيطة بها بعيدة عن النيران.لم يُصب أحد في ارضها بأذى ولا حتى الحيوانات.
بقيت الهيكتارات الخمس صامدة كالواحة وسط الصحراء. عرف كلّ من أتى وعاين المكان ان يد اللّه تدخلت في تلك الليلة. لم يشك المؤمنون بأن العذراء مريم، سيدة المعونة، كانت واقفة خارج الكنيسة تُبعد الجحيم عن أولادها في الداخل.
وكانت هذه المعجزة البداية لا أكثر ومنذ ذلك الحين تأثر عدد كبير من الناس برسالة سيدة المعونة واختبروا شفاءات جسديّة وروحيّة.
ونذكر مثل نانسي فويتيك التي شُفيت من السرطان. فبعد زيارتها مزار ويسكونسين وهو المكان الوحيد في الولايات المتحدة الذي تعترف به الكنيسة موقعاً لظهورات العذراء مريم، اختفى الورم الذي كان موجودا على رئتها اليسرى وتقول: “عرفت في ذاك اليوم وانا أخرج من الكنيسة انني سأشفى.”
وسُجلت خلال السنوات الأخيرة معجزات أخرى مبوبة جميعها على الموقع الالكتروني الرسمي لسيدة المعونة.
أسوةً بلورد، المعجزات غير “مضمونة” لمجرد زيارة المزار لكن المؤمنون مدعوون الى الصلاة الى اللّه بإيمان كامل فالمعجزات ليست تحصيلاً حاصلاً بل هدايا من اللّه يقدمها عندما تخدم خطته السماويّة.
تذكرنا كلّ هذه المعجزات ان اللّه لا يزال الى جانبنا وهو جاهز ليحضننا بمحبته فقط إن آمنا.