بحلول الوقت الذي تم فيه إنتاج البكتيريا المسئولة عن الطاعون مع أوروبا في القرن الرابع عشر، كان ما بين 30 إلى 60 % من السكان قد ماتوا، وفي عام 2017، أظهرت الهياكل العظمية القديمة أن الطاعون دخل أوروبا خلال العصر الحجري، وعند اختبار ستة أفراد من العصر الحجري الحديث المتأخر والعصر البرونزي اظهروا إيجابية للطاعون وقد غطوا منطقة جغرافية واسعة، حيث ينتمون إلى ليتوانيا وإستونيا وروسيا وألمانيا وكرواتيا.
وبالنظر إلى المواقع المختلفة تفاجأ الباحثون عندما تطابق الجينوم من كل حالة عن قرب، وتوصلت المزيد من التحقيقات إلى أن هذه البكتيريا قد تكونت من الشرق الأقصى عندما تدفق الناس من بحر قزوين، وبعد حوالي 4800 عام، أحضروا معهم علامة وراثية فريدة من نوعها حيث ظهر هذا المكون في البقايا الأوروبية مع آثار الطاعون المبكرة، وهذا مؤشر قوي على أن السهوب أحضرها معهم.