13 - 05 - 2019, 10:14 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
انا كنت ابنه لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس
لم يكن لوالدي ابناء وكان وثني فعلم احد اطباء القصر
ويدعى بوبيليوس بحزنه فعرفة الطريق المسيحي السليم
واعلمه انه اذا امن بالرب يسوع سيعطيه الله النسل
امن بالمسيح واعتمد هو واهل بيته واعطاه الله ثمرة جميلة جدا
اسماها لومينا (نور الايمان ) اما في المعموديه
فقد دعوني فيلومينا أي ( بنت النور )
في اللغة اللاتينية وكانت هذة دعوة من السماء
ان ادعى بهذا الاسم وعندما كبرت
واصبح عمري الثالثة عشر عاما
قامت حرب علي الولايه التي يتولها ابي
ولم يكن جيشه بالقوة الكافيه لدخول المعركة
فاخذني معه انا وامي الي الملك دقلديانوس
وعندما نظر الي الامبراطور ثبت عيناه علي بشراسة الشهوة
وطلب من ابي الزواج بي وانه علي استعداد كامل لحمايه الولايه
اذا قبلت الزواج منه فطلب ابي مني
ان اخضع لارادة الامبراطور لكن دون جدوى
فغضبا عليا جدا وتركاني له وذهبا بعدها جاء دقلديانوس
وحاول جزبي لشهوته الرديئة فانتهرته قائله
انا لن اخضع لمشيئتك
وانا مكرسه حياتي لعريس نفسي رب المجد يسوع .
ثار جدا علي وامر ان القي في السجن لمدة اربعين يوم
وفي اليوم السابع و الثلاثين اضائت جدران السجن ورئيت كليه الطهر القديسة الطاهرة مريم وقالت لي ( تشجعي ايتها العفيفة فيلومينا الرب معكي . انتي مدعوة من يوم معموديتك انك ابنة النور (أي الرب يسوع ) وانا ام النور وقد جئت لابشرك بمجد السماء
الذي في انتظارك تشجعي في خلال ثلاثة ايام
ستكوني معنا في سماء المجد والرب سيرسل
لكي ملائكته لاعانتك حتي تتممي جهادك
وتنالي اكليل المجد تشجعي ايتها العفيفة الطاهرة فيلومينا الرب معكي ) بعدها امر دقلديانوس بخروجي من السجن
وجلدي وتعريتي امام الجنود لكن لرحمة الله
لم يشاء الجنود تعريتي بالـــ جلدوني بملابسي
وقاموا بربطي وجروني في شوارع المدينه
والقوني في السجن وانا في عدم الادراك لما كنت فيه فجائني الملاك غبريال ومعه ملاك اخر وقاما بسكب بلسما علي جسدي فشعرت بالقوة وقمت ممجدة لرب المجد يسوع عريس نفسي
فعندما علم الامبراطور ما حدث
امر بتعليق هلب سفينة في رقبتي والقائي في النهر ولكن عناية الله ادركتني وجائ الملاك غبريال وقطع سلاسل الهلب
ورفعني ملاك اخر الي البر امام كل الحاضرين
مما ادي الي ايمان عدد كبير جدا من الموجودين
فثار الامبراطور جدا وقال انها ساحرة اربطوها في شجرة
والقوها بالسهام والرماح المشتعله وكان عندما يقوم أي جندي بتصويب سهمة او رمحه الي كان يدور اليه وبسبب هذا مات ستة جنود من جنود الامبراطور بعدها امن جموع اكثر واكثر
وكانت الهتافات ترتفع الي السماء ممجده الي الله وعجائبة
فعلم الامبراطور بما حصل فامر بقطع رأسي بحد السيف وظفرت باكليل المجد .
تحتفل لها الكنيسة الغربية في 4 مسري / 10 اغسطس بعيد استشهادها
|