وفرت التصميمات الرومانية الأسس لسفن الفايكنج الأولى، وتم دفع هذه السفن بالمجاديف، وفي المياه المتقلبة، تميل هذه السفن إلى الإنقلاب، وكانت بطيئة أيضًا، لذلك كانت الرحلات قصيرة عادة وتتبع مسار الخط الساحلي، وخلال القرن الثامن عشر، أحدث إختراع فايكنج ثورة في بناء السفن والرحلات البحرية، فقد أعطت العارضة الإستقرار لسفن الفايكينغ بحيث أصبحت صالحة للإبحار، وأصبحت أيضا قاعدة لتأمين الصاري.
وبدلاً من الإعتماد على العمال لتشغيل السفينة، تمت إضافة شراع ضخم يصل طوله إلى 245 متر (800 قدم) كطريقة دفع مهمة، ومع العارضة، لم تعد تحركات الفايكنج تقتصر على غزوات قصيرة على طول الشاطئ، فقد كانوا قادرين على حمل الطعام والأخشاب والحيوانات كبضائع عبر مسافات تبلغ 6400 كيلومتر (4000 ميل) في المحيط الأطلسي.